تمكنت الضبطية القضائية بالفرقة الجنائية بالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف من خلال تحريات تواصلت على مدى أسبوعين كاملين استهلت بفتح تحقيق معمق لكشف ملابسات عملية سرقة كانت قد سجلت مطلع الشهر الجاري و التي استهدفت منزلا بتعاونية النور بسطيف، أين استولى الفاعلون على كمية معتبرة من المجوهرات و المصوغات الذهبية، إلى جانب مبلغ مالي بالعملة الوطنية يعادل ال 900 مليون سنتيم و مبلغ آخر بالعملة الأجنبية بقيمة 6000 أورو، و التي توجت بالتعرف على هوية الفاعل و إيقافه مع استرجاع شطر من المسروقات، حيثيات القضية تعود إلى بداية الشهر الجاري أين قامت سيدة بإيداع شكوى رسمية مفادها تعرض مسكنها للسرقة و ذلك على مستوى مكتب الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، حيث فتحت الضبطية القضائية تحقيقا معمقا لكشف ملابسات القضية و الذي أوضح أن المعني لم يلج إلى داخل المسكن لا عن طريق الكسر و لا التسلق وإنما استعان بمفاتيح مصطنعة، بعد تجميع كل الدلائل و القرائن التي من شأنها تمكين المحققين من التعرف على هوية الفاعل، تمكن هؤلاء من التوصل إلى تحديد هوية أحد الأشخاص الذي احتمل تورطه في العملية و الذي ينحدر من إحدى الدوائر المجاورة لعاصمة الولاية، بعد الحصول على إذن بتفتيش منزل المشتبه به تمكنت ذات المصالح من التأكد من أن للمعني ضلع في القضية، خاصة بعد ضبط مبلغ مالي قدره 150 مليون سنتيم بمسكنه إضافة إلى مبلغ آخر بالعملة الصعبة و الذي قدر ب 5865 أورو إلى جانب كل كمية المصوغات التي تمت سرقتها من منزل الضحية، بعد الانتهاء من مختلف الإجراءات تم إنجاز ملف جزائي ضد المعني الذي أمتثل أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف و الذي أصدر في حقه أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة.