كيف حالك مع رمضان؟ الحمد لله وبكل صراحة كلما يزداد الحر يزداد إيماني، هذا هو شعوري والحمد لله أوضاعي الصحية والنفسية والعائلية على أفضل حال. ففي هذه الأيام الأخيرة كنت في زيارة لابنتي الكبرى بتلمسان واستمتعت بذلك كما أني التقيت بأحبابي وأصدقائي . كيف هو مزاجك الرمضاني؟ ... حتى يومنا هذا أشعر أنني في القمة "TOP"، ربما لثواني أشعر ببعض التوتر والنرفزة لكني أتفطن لنفسي وأقول نحن في شهر رمضان المبارك، الذي يأتينا بجوّه الخاص فهو ليس بالعادي أبدا ويجب علينا أن نضبط أنفسنا ونغيّر من سلوكياتنا السلبية، بل بالعكس علينا أن نتميز بسلوكيات رمضانية دينية للتقرب من الله عز وجل لأنه شهرا لا يعوض. هل تفضل أخذ إجازة في هذا الشهر؟ أنا في اعتقادي، الإجازة الحقيقية هي ابتعاد الشخص عن حيز عمله تماما واكتشاف أمكنة وثقافات وأشياء أخرى لم تكن على البال، والإجازة التي يفضل قضائها بعض الناس بالمنزل أو في الراحة فهي لا تستهويني بتاتا، لذا أفضل العمل في رمضان فهو يريحني، فالعمل أيضا عبادة. هل يتسوق مهداوي في رمضان؟ »مرة في الغرة« فأنا لست من هواة التسوق. ما رأيك في ارتفاع الأسعار؟ عن ارتفاع الأسعار فهو موضوع لا ننفك عن الحديث عنه ونحن كمواطنين لم نعد نعرف مقاييس الأسعار إن كانت يجب أن تكون كذلك أو لا، حقيقة هي مفاجئة ووهمية وأنا أتأسف على هذا الأمر المؤرق فعلا، يجب علينا كمواطنين ومسؤولين وخاصة التجار أن نفكر معا في حل نهائي لأنه يضر بمجتمعنا عامة. ما هي الأكلة المفضلة لدى مهداوي؟ بدون أي تردد الشربة، ولكن الحريرة "تديلي عقلي.." كيف تفضل قضاء السهرة الرمضانية؟ طبعا أبدأها بالتراويح ثم الالتقاء بالأصدقاء والأحباب، لنقضيها في سهرات متنوعة ولأني أحب سماع "الشعبي" نذهب معا لنمضي بعض الوقت في سهرة شعبية مميزة أحيانا وأحيانا أخرى نمضيها في المقهى لنتسامر ونتبادل أطراف الحديث. ما هي أجمل ذكرى مر بها مهداوي في الماضي ولا يزال يتذكرها بحلول الشهر الفضيل؟ »المدينةالمنورة« فقد عملت بها لمدة أربعة عشر سنة وهي مكان ولا أروع ما شاء الله بالإضافة إلى ذكرى فوز منتخبنا العسكري على منتخب غانا بهدفين مقابل هدف واحد وكان ذلك في تلمسان. بدأت الألعاب الأولمبية ماذا يتوقع مهداوي من المشاركة الوطنية؟ الأمر صعيب.. فمستوى الأولمبياد هذه السنة عالي جدا والأرقام جد قياسية لكن نبقي دائما نأمل ونتمنى الفوز للمشاركة الوطنية. كرياضي هل أنت مع أو ضد إفطار اللاعبين في شهر رمضان؟ أنا ضد إفطار اللاعب ب 200 بالمائة، وأميل للفتاوى التي تمنع ذلك، فاللاعب المقيم برأيي ليس عليه الإفطار. ونحن أساسا نمنع اللاعبين من إكثار الأكل عند المباريات، ويجب عليه أن يأكل وجبة تكفيه لمدة 24 ساعة. وثبت علميا أن النتائج اللعب في رمضان تكون جد ايجابية. من هو الرياضي العالمي المفضل لديك وتتمنى أن يكون أمثاله في الجزائر؟ هناك اللاعب الدولي السابق زين الدين زيدان وأيضا ميسي. ما هي القنوات التي تتابعها؟ و »الله نشوف واش يشوفوا ولادي« وقد أصبحت من متتبعين حصة »كاميرا مخفية« وهذا بسبب المقلب الذي أوقعوني فيه وقد عرضت تلك الحلقة في أول يوم من رمضان. ما رأيك في الجدل الذي أحدثه المسلسل التلفزيوني "عمر بن الخطاب" وهل أنت من متتبعيه؟ رأيي أن هذا المسلسل يساعد على التعريف أكثر بشخصيات الصحابة رضي الله عنهم وأنا أحب هذا النوع من المسلسلات، كما أني أعتبره مجالا لتعليم الأجيال الصاعدة وتلقينهم الدين والسيرة النبوية الشريفة، وبما أن علماء الدين أعطوا موافقتهم على عرضه إذا لا جدوى من ذلك الجدل. كلمة ختامية؟ أولا أرجو الصحة و الهناء الكثيرين و الكبيرين للوطن الحبيب وكل تمنياتي النجاح الدائم و ارتفاع الراية الوطنية في جميع المجالات الاقتصادية، السياسية والرياضية. كما يجب على كل فرد من أفراد المجتمع الجزائري أن يقوم بدوره على أكمل وجه. وأقول دائما على الإنسان أن »يعيش هاني ويموت هاني«.