أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه بصدد الاشتغال على تعليمة تسمح بمضاعفة فرص الشباب لتقد المسؤوليات بدءا بالبلدية وانتهاء بالمجلس الشعبي الوطني وقال »إننا بحاجة إلى تجربة الجيل القديم والحرص على أن نكوّن أبناءنا أحسن تكوين، وعلى الشباب أن لا يستعجل لتولي مناصب المسؤولية«. لم يتوان بلخادم في حديثه عن الاستحقاقات المقبلة في الإشارة إلى أهمية المرحلة، خاصة وأن الحزب حقق مكتسبات كثيرة وعظيمة يجب العمل للحفاظ عليها، مذكرا بأن الأفلان انتصر في الانتخابات التشريعية الفارطة وفاز ب 45 بالمائة من المقاعد ما يستدعي التجند، لأنه بقدر ما كان الفوز كبيرا بقدر ما ستكون المحاسبة كبيرة، كما يجب أن نكون -يقول الأمين العام- عند حسن ظن الشعب الذي اختارنا لتسيير المال العام، حلاله حساب وحرامه عقاب. وفي هذا السياق وجه الأمين العام خطابا صريحا للشباب قائلا »نحن حملة رسالة نوفمبر، لأن من جاهد في الثورة لم يكن يبغي الجاه ولا المال ولا المسؤولية، كل ما كان يريد هو تحرير البلاد، بعد أن ترك الأولاد والمال، هؤلاء هم قدوتنا، هؤلاء المجاهدون كانوا بدريين كما في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعليكم أنتم كذلك أن تكونوا بدريين للحفاظ على رسالة الشهداء«. واستطرد بلخادم قائلا »كوّنوا أنفسكم ونموا طموحكم خدمة للصالح العام، حينها سنجد مصلحة الأفلان، مصلحة الوطن ومصلحة كل واحد فينا«. وعن الانتخابات المحلية المقبلة، أوضح بلخادم أنها لا تقل أهمية عن الاستحقاقات السابقة لأن المواطن سيختار المسؤول الذي يهتم بحياته اليومية، ومن هذا المنطلق كشف عن تحضير تعليمة تسمح بمنح فرص أكبر للشباب لتقلد المسؤوليات بدءا من البلدية وانتهاء بالمجلس الشعبي الوطني، مذكرا بضرورة الاعتماد على تجربة الجيل القديم والحرص على تكوين الجيل الجديد وعلى الشباب أن لا يستعجل لأن عنفوان الشباب يجب أن يستغل في الصالح العام وهنا يأتي دور الأفلان كمدرسة لتكوين الشباب.