يعقد حزب »تجمع أمل الجزائر« قيد التأسيس هذا الأحد أول نشاط رسمي له تحضيرا لمؤتمره التأسيسي المقرر من 13 على 15 سبتمبر الداخل، وأكد قيادي من هيئة المؤسسين أن الندوة الوطنية التي سيشرف عليها الرئيس المؤقت للحزب عمار غول ويحضرها قرابة 700 إطار ومنسق ولائي من كل الولايات تهدف إلى تعريف بالتشكيلة الجديدة والتحضير للمؤتمر على مستوى القواعد. أكد قيادي من حزب »تاج« قيد التأسيس الذي يقوده وزير الأشغال العمومية السابق عمار غول أن »تجمع أمل الجزائر« سيخوض يوم الأحد القادم أول خطوة عملية نحو عقد المؤتمر التأسيسي للحزب بعد ما تم منتصف الشهر الجاري إيداع ملف الاعتماد لدى وزارة الداخلية. وأكد ذات المصدر أن اللجان التي نصبت للتحضير لإعلان ميلاد الحزب انتهت من ضبط كل التحضيرات المادية واللوجستية لعقد أول ندوة وطنية للحزب يوم الأحد المقبل. وبحسب ذات المصدر فإن الندوة ستعرف مشاركة المنسقين الولائيين والقيادة المؤقتة للحزب برئاسة عمار غول، وأكثر من 600 منخرط في هذه التشكيلة الجديدة من كل الولايات بمعدل 10 ممثلين عن كل ولاية وأكثر من 40 نائبا في المجلس الشعبي الوطني، أكد مصدرنا أن منهم نوابا من تكتل »الجزائر الخضراء« وآخرون من الأحرار وأحزاب أخرى قرّروا الالتحاق بحزب غول، كما ستتميز الندوة بالحضور البارز لإطارات وقيادات سابقة في حركة مجتمع السلم، من ضمنهم أسماء شخصيات مدرجة ضمن قائمة هيئة المؤسسين. وكشف نفس المصدر في اتصال مع »صوت الأحرار«، أمس، أن اللقاء الذي ستجري فعالياته بالعاصمة، يحمل في جدول إعماله عددا من القضايا ذات الصلة بالتحضير للمؤتمر المزمع عقده أيام 13 و14 و15 سبتمبر القادم، وأيضا ضبط رزنامة الخروج للولايات، وانتخاب مندوبي المؤتمر، وتحديد تواريخ التجمعات التي يتم خلالها تنصيب هياكل الحزب على المستوى المحلي. كما يهدف اللقاء لبلوغ هدف إعلامي وتحسيسي، خاصة وأن إجراءات طلب الرخصة لعقد المؤتمر قد تمت منتصف الشهر الجاري. وتؤكد كل هذه المعطيات أن أعضاء هيئة المؤسسين في حزب »تاج» المنشق عن حركة مجتمع السلم يسابقون الزمن من أجل إنهاء الترتيبات والإجراءات من أجل المشاركة في الانتخابات المحلية، خاصة وأن تاريخها حدد يوم 29 نوفمبر وهو ما أتاح لهم فسحة من الوقت، فضلا على هذا فإن عدم الإعلان عن الحكومة الجديدة سيوفر لعمار غول وحزبه الفرصة المواتية من أجل المشاركة باسم الحزب الجديد.