التقى عدد من أعيان وحكماء ومشايخ كل من قبيلتي ورشفانة والزاوية بمنطقة الزهراء، للعمل على تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، وذكرت وسائل الإعلام الليبية أمس، أن اللقاء بين سكان مناطق سهل الجفارة ورشفانة والزاوية جاء بهدف رأب الصدع وإطفاء نار الفتنة بين القبائل، والتي تسعى لها جهات صاحبة مصلحة فى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. من جانبها توعدت قبيلة الفرجان بمدينة سرت الليبية العناصر التابعة للنظام السابق، وطالبت جميع سكان المدينة برفع أعلام الاستقلال الليبية فوق المباني، مشددة على ضرورة الانضمام إلى »ثورة السابع عشر من فيفري«، حيثقام عدد من السكان بإحراق ما تبقى من الأعلام الخضراء والكتاب الأخضر وصور القذافي، مهددين باستعمال القوة ضد كل من يحاول الإخلال بأمن الدولة سواء من سرت أو أهلها من المتواجدين فى مناطق أخرى، وأنه سوف يتم هدر دمه.