من المتوقع أن يواجه الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2012 /2013 هاجس الاكتظاظ في المؤسسات التربوية خاصة السنة الأولى ثانوي، حيث سجل ارتفاع في عدد التلاميذ الموجهين للمؤسسات التعليمة والذي سيبلغ حوالي 18 ألف تلميذ مديرية التربية. وفي مبادرة لضمان تمدرس هؤلاء التلاميذ عمدت إلى استغلال العديد من المرافق كالمراقد والمكتبات وبعض المطاعم وكذا الاستنجاد بالاكماليات وإبقاء التلاميذ الناجحين إلى السنة الأولى ثانوي بنفس المؤسسة. وقد أرجع المشرفون على القطاع هذا الاكتظاظ إلى عدم وجود هياكل، مما اضطر إلى اتخاذ هذا القرار لتمكين كل تلميذ من إيجاد مكان للتمدرس وأرجع المختصون نقص الهياكل إلى انعدام الوعاء العقاري لإنجاز المشاريع المسجلة لفائدة قطاع التربية وتماطل بعض المقاولات وعدم تأهيلها في إتمام بعض المشاريع المتأخرة وتسليمها في وقتها المحدد رغم أن الولاية استفادة من 13 ثانوية و 08 متوسطات والعديد من المؤسسات التربوية.