صرح بلقاسم ملاح كاتب الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة المكلف بالشباب في أول خرجة له بعد تنصيبه أن الجمعيات النائمة ليس لها الحق في الاستفادة من الاعتمادات المالية لأنها مجرد جمعيات لمناسبات فقط، مؤكدا أن الوزارة بصدد إحصاء الجمعيات الفاعلة في الساحة لأنها الأحق بالتدعيم . ووجه المتحدث انتقادات كبيرة إلى الانتهازيين الذين لا يعرفون عن النشاط الجمعوي سوى تلقي الأموال أثناء المناسبات في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة إلى إعادة هيكلة جادة للحركة الجمعوية والتنسيق معها لتقديم مردود جيد وتأطير جيد لاحتضان شريحة هامة من المجتمع. وحول تفعيل الصندوق الولائي للجمعيات فان الوزير أكد انه يرتكز بالأساس على إعتمادات مالية من مختلف الشركاء وكل ولاية لديها أموال على حسب كبرها وتنوع نشاطها ومداخليها، ومن غير المعقول –حسبه- أن توزع إعانات مالية محدودة على الكم الهائل من الجمعيات دون إعطاء برنامج واضح وثري. كما أكد ملاح انه سيدافع عن كل الجمعيات النشطة بتبليغ انشغالاتها مع القطاعات الأخرى ذات الصلة لأنها تعتبر عين الدولة في المجتمع بحكم قربها من انشغالات الشباب. وعن بيوت الشباب ووظيفتها في التكفل بالشباب قال ملاح إن بيوت الشباب ليست فنادق بل هي لفئة معينة من المحرومين وغير الميسورين وبرر من جهته أن حوالي 800 بلدية عاجزة عن توفير مداخيل، موضحا أن لديها الأولوية في تكفل الدول بشبابها.