كشف أمس، مسير شركة المواد الصيدلانية »بيو فارما الجزائر« أوليفيي هشام ألارد، عن تواجد الجزائر في المراتب الأخيرة في مجال تجريب الدواء قبل استخدامه، داعيا السلطات إلى إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية لإقناع الجزائريين بفعالية ونجاعة الدواء بهدف التخلص من التبعية للسوق الأجنبية في مجال صناعة الأدوية. أعلن أمس، مسير شركة المواد الصيدلانية »بيو فارما الجزائر« أوليفيي هشام ألارد، خلال ندوة صحفية عن تنظيم الصالون دولي لمموني المواد الصيدلانية في طبعته الأولى بمشاركة 80 ممون من 17 دولة، من بينهم 14 ممون جزائري، بهدف عرض خبراتهم وتجاربهم في مجال تموين سوق الدواء بالمواد الصيدلانية. ويأتي هذا الصالون حسب أوليفيي في إطار مواكبة التطور الذي حققته الجزائر في مجال إنتاج المواد الصيدلانية وتطويرها أكثر، مما يستدعي الاستفادة من الخبرات الأجنبية وإنشاء سوق دولية مشتركة ورفع تحديات المنافسة في سوق الدواء حتى تحقق الجزائر التحدي الذي رفعته وهو تغطية الإنتاج المحلي 70 بالمائة من السوق الوطنية يقول المتحدث، حيث توقع أن يحقق الصالون الذي سيتم افتتاحه من قبل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، نجاحا كبيرا وأن يصل عدد زواره 1500 زائر. وفي هذا الصدد، أكد مسير شركة »بيو فارما الجزائر«، أن الجزائر تأتي في المرتبة الأخيرة في مجال تجريب الأدوية الجنيسة، والتي يجب أن تطبق على 12 شخص، حيث تبلغ العملية لكل شخص 300 مليون أورو، معبرا عن أسفه لعدم تجريب الأدوية المنتجة قبل استعمالها بالرغم من التطور الذي وصلت إليه في مجال إنتاج الدواء، هذا ما قد يفسر –حسبه-تخوف الجزائريين من الدواء الجنيس. وفي هذا الصدد، دعا ذات المتحدث السلطات إلى إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية لإقناع الجزائريين بفعالية ونجاعة الدواء الجنيس والتنسيق بين جميع الجهات من أجل بلوغ هذا الهدف الذي قد يخلص الجزائر من تبعيتها للسوق الأجنبية في مجال صناعة الأدوية.