قالت تقارير إعلامية أمس، إن جنديا إسرائيليا قُتل في اشتباكات مع مسلحين على الحدود مع مصر أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة من المسلحين، حيث وقعت الاشتباكات في جبل حريف وسط الحدود بين مصر وإسرائيل، وأصيب فيها جندي إسرائيلي آخر بجروح. وقد تم إغلاق تلك المنطقة التي لم تضع فيها قوات الاحتلال أسلاكا شائكة. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قتلت اثنين على الأقل من المسلحين في اشتباك معهم على الحدود بين مصر وإسرائيل أمس، وقالت إنه تم إحباط ما سمته هجوما كبيرا. وفي ذات السياق، عثرت السلطات المصرية على سيارة العناصر التي نفذت الهجوم، وكشف مصدر أمني بأن الأجهزة الأمنية التي تعاين وتمشط المنطقة التي اخترق الجهاديون منها الحدود الدولية الفاصلة كانوا يستقلون سيارة نقل بدون لوحات ترقيم متروكة بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية عند العلامة الحدودية رقم 46 بوسط سيناء، وأكدت معاينة الأجهزة الأمنية أنها سيارة تابعة للجهاديين الذين نفذوا الهجوم على إسرائيل. من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية عن أن أسباب العملية التي نفذها الجهاديون ضد إسرائيل جاءت ردا وانتقاما من الجماعات الجهادية لقيام الموساد الإسرائيلي بقتل الناشط الجهادي إبراهيم عويضة في 26 أوت الماضي باستخدام عبوة تفجيرية تم تفجيرها عن بعد عن طريق عناصر بدوية تابعة للموساد الاسرائيلي.