أعلنت الإذاعة التابعة لدولة الاحتلال ” الإسرائيلي “، مسئولية إسرائيل عن مقتل المواطن المصري ” إبراهيم عويضة” . حيث قالت الإذاعة، إن ” عويضة ” هو قائد المجموعة الجهادية ” الإرهابية ” – حسب وصفها، وتم استهدافه بطائرة جيش الاحتلال الاسرائيلي . وكشفت مصادر استخباراتية مصرية، عن حقيقة اغتيال أحد العناصر الجهادية، ظهر الأحد، بأن القتيل مصنف ضمن الجماعات الجهادية، وسبق القبض عليه منذ عدة أيام في الحملة العسكرية الراهنة والمتوقفة في شمال سيناء، إلا أن الأجهزة الأمنية أطلقت سراحه منذ عدة أيام، وتم اغتياله عن طريق استهداف طائرة اسرائيلية بدون طيار له، حيث أطلقت عليه صاروخًا حال استقلاله دراجة نارية. ونقلت قناة – مصر 25 – تصريحًا على لسان مصدر أمني آخر، بأن القتيل متورط في حادث سابق على الحدود الإسرائيلية، وورد اسمه ضمن المتورطين في استهداف حافلة سياحية إسرائيلية وقتل عدد من الإسرائيليين. في المقابل أكدت مصادر أمنية مصرية بأن الحملة العسكرية التي تشنها مصر ضد الإرهاب في سيناء قد توقفت، حيث أفادت تقارير بأن هناك محاولات لعقد صفقة مع العناصر الجهادية في سيناء لوقف العنف ووقف الحملة العسكرية، ومقابل ذلك بدأت إسرائيل تنفذ بنفسها ضربات صاروخية للعناصر الإرهابية داخل سيناء. وتعقيبًا على ذلك، قال مصدر أمني “إن مصر أمام محك خطير إذا لم نضرب الإرهاب بأيدينا في سيناء سوف تقوم إسرائيل للأسف بذلك”.