أعلن مدير السكن لولاية الجزائر، محمد إسماعيل، عن الشروع في انجاز 12 ألف وحدة سكنية بالعاصمة في إطار صيغة السكن الترقوي المدعم قبل نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى التعديلات التي وضعتها الدولة لصالح المواطنين تسهل الحصول على هذا النوع من السكن والذي تتمثل في المساهمة الفردية في الشطر الأول تقدر من 10 إلى 20 بالمائة من السعر الإجمالي للسكن. من المنتظر أن يستفيد مواطنو ولاية الجزائر من 12 ألف وحدة سكنية في إطار السكن الترقوي المدعم، وهو المشروع الذي تشرف على إنجازه دواوين الترقية والتسيير العقاري »أوبيجي« وكذا المرقين العقاريين الخواص حسب ما كشف عنه أمس، محمد إسماعيل، مدير السكن لولاية الجزائر على أمواج إذاعة »البهجة« والذي أكد على انطلاق إنجاز 6 آلاف سكن ترقوي مدعم قبل نهاية السنة الجارية، فيما سينطلق في انجاز البقية المقدرة ب 6 آلاف وحدة بالثلاثي الأول من سنة 2013. وبالنسبة للتحفيزات التي وضعتها الدولة لصالح المواطنين، ذكر المتحدث أن هناك تسهيلات تتمثل في المساهمة الفردية في الشطر الأول تقدر من 10 إلى 20 بالمائة من السعر الإجمالي للسكن قبل الحصول على الإعانة من الصندوق الوطني للسكن أو الاستفادة من قروض البنوك، وستجهز الأحياء السكنية حسب المدير بكافة المرافق والتجهيزات الضرورية منها المنشآت الخدماتية والتعليمية قبل تسليمها للمواطنين وهذا لضمان راحة وتلبية متطلبات السكان. من جهة ثانية ذكر محمد إسماعيل بأن مختلف البرامج السكنية المسطرة بولاية الجزائر بمختلف صيغها مكنت من انتعاش القطاع، وسد العجز المسجل خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن السكنات التي هي في طور الانجاز تقدر نسبتها مابين 70 بالمائة إلى 90 بالمائة وهو ما يفسر على تقدم الأشغال بمختلف البرامج السكنية بولاية الجزائر. وفي إطار مخطط الاستراتيجي للعاصمة الممتد إلى غاية سنة 2030 توقع نفس المسؤول بإزالة نهائيا السكنات الهشة والبنايات المهددة بالانهيار وكذا شاليهات، حيث تم إزالة 17 حي به شاليهات في انتظار الانتهاء من 10 أحياء أخرى الواقعة بالرغاية الرويبة وعين طاية.