يرى المتتبعون للساحة السياسية بولاية تبسة أن نسبة مشاركة الأحزاب المعتمدة ضعيفة جدا مقارنة بتشريعيات ماي 2012 والتي وصلت إلى 44 تشكيلة سياسية والتي لم تتجاوز 11 حزبا وانعدام القوائم الحرة وهو ما سيجعل المنافسة أقل حدة وكذا مواجهة الأحزاب الصغيرة الأحزاب التي لها تواجد وقاعدة نضالية وما تملكه من رصيد نضالي وخبرة في ميدان المسار الانتخابي أمام مخك سياسي قد يعقد من مهام العديد منها. في وقت الذي تم توافق تكتل الجزائر الخضراء من اختيار من 04 قوائم ستدخل بها سباق محليات نوفمبر القادم والخلاف الذي طرأ على انجاز قائمة المجلس الشعبي الولائي وخروج حمس من معادلة اللعبة لتنفرد بقائمة ذاتية في المجلس الشعبي الولائي، يتصدرها الأستاذ قوسم المكي مفتش الشؤون الدينية وتزكية الأستاذ صالح شارع في المرتبة الثالثة لعهدة ثانية ودخول كل من حركة النهضة والإصلاح الوطني بقائمة موحدة برئاسة الإمام خمى شارف ومسعي عبد الكريم أستاذ جامعي في المرتبة ثانية وهو ما سيصعب من مهام تكتل الجزائر الخضراء في المحليات القادمة بتبسة، في الوقت الذي لم تتجاوز عتبة مشاركة حمس 16 بلدية من مجموع 28 في الولاية. فالأحزاب الإسلامية حسب بعض الجهات ستكون حظوظها ضئيلة في حصد مقاعد المحليات القادمة المقدرة ب487 مقعد منها 39 بالمجلس الشعبي الولائي، ستنتخب من طرف أزيد 419 ألف ناخب منها 125 ألف بعاصمة الولاية تبسة على خلاف الأحزاب الوطنية ستكون أكبر حظوظ في نسبة النجاح، والتي سيطبع عليها عامل العشائرية وخصوصيات المنطقة المعروفة لمثل هذه المناسبات.