تمكن حزب العدل والبيان من فرض مكانة ضمن قوائم متنافسي سباق محليات نوفمبر القادم رغم حداثته ونشأته على الساحة السياسية بتبسة والذي لازال في طريق الهيكلة، حيث دخل بخمسة قوائم منها قائمة المجلس الشعبي الولائي الذي يتصدرها أحد الوجوه السابقة التي خاضت معركة المحليات في عهدة سابقة قتال الحاج الربيعي و04 قوائم في البلديات من بينها بلدية عاصمة الولاية تبسة، حيث زكي فيها رجل الأعمال الحرة الشاب عيساوي مراد، واعتبرها المختصون في الساحة السياسية مفاجأة محليات 2012 بتبسة في الوقت الذي عجزت فيه عدة تشكيلات سياسية الدخول بقائمة في عاصمة الولاية حيث لم يتعدى فيها عدد قوائم الأحزاب المشاركة 07 أحزاب من مجموع 11 حزبا تقدموا بقوائم على مستوى ولاية تبسة. وحسب المنسق الولائي لحزب العدل والبيان عمر عريف أن نسبة 80 بالمائة من الأشخاص الذين تم اختيارهم وتزكيتهم من فئة الشباب يمثلون مختلف شرائح المجتمع التبسي ومكوناته، يدخلون منافسة المجالس المنتخبة لأول مرة، مشيرا أن ذلك يعتبر رهان تحدي لحصد نسبة معتبرة من المقاعد. أما عن مشاركة الحزب في نسبة تعد قليلة من مجموع بلديات الولائية فأرجع ذلك إلى الظرف الوجيز للمدة التي أنجزت فيها القوائم مقارنة مع الفترة القصيرة التي نصب فيها كمنسق ولائي للحزب، وأنه كان عازم للدخول في 19 بلدية إلا أن عائق العنصر النسوي حال دون ذلك، وهو نفس المشكل الذي واجهته كل التشكيلات السياسية في إعداد القوائم.