خلاف على قوائم التكتل الأخضر والأرندي يعيد ترشيح11 «ميرا» بتسبة أخرجت فترة إيداع الترشيحات لمحليات نوفمبر المقبل غالبية الأحزاب بتبسة عن صمتها وتحفظها، بهدف الانتهاء من هذه العملية في آجالها المحددة دون الكشف عن كامل أوراقها، كما تسببت الترشيحات في ملاسنات بين بعض المناضلين وأحزابهم. و قام التجمع الوطني الديمقراطي بتجديد ثقته في 11 ميرا سابقا بالرغم من أن هذه الخطوة تعتبر حسب البعض بمثابة سلاح ذو حدين، أما التكتل الأخضر فقد يضيع أحد أضلاعه في انتخابات المجلس الولائي لعدم حصول إجماع على الأسماء المقترحة. فقد جدد التجمع الوطني الديمقراطي بولاية تبسة ثقته في 11 رئيس بلدية لجر قاطرة قوائمه في البلديات الكبرى وخاصة الشريعة وبئر العاتر والعوينات والعقلة والحمامات وغيرها، وفضلت قيادته حسب السيناتور سعدي حمه الاعتماد على معيار الخبرة للدخول في سباق المحليات دون إهمال عامل التشبيب والأوعية الانتخابية الثقيلة، وقلل المتحدث من غضب بعض مناضلي الأرندي حيال هذا الخيار، معتبرا معارضة هؤلاء للخيار الذي تمت تزكيته من طرف المكتب الولائي ردا انفعاليا، مشيرا إلى أن حزب اويحيى بإمكانه تحقيق نتيجة جيّدة والتربع حسبه على غالبية المجالس المنتخبة وخاصة بالتجمعات الكبرى، ويطمح بالمقابل إلى الظفر برئاسة بلدية تبسة من خلال ترشيح «المير» الأسبق رزق الله بوقصة وتصدره للقائمة وهو الذي سبق له قيادة البلدية تحت مظلة الحزب العتيد، أما عن حصة المرأة فهي محترمة كما يقول في القوائم التي فصل فيها . أما بالنسبة لقائمة المجلس الولائي فقد تصدرها الصيدلي والمترشح للتشريعيات السابقة تحت مظلة حركة الانفتاح محمد رضا جويني، فيما أسندت المرتبة الثانية للدكتورة بوقفة صورية والمرتبة الثالثة للدكتور محمد قحقاح الذي سبق له ترأس قائمة «الحكم الراشد» في الانتخابات التشريعية الماضية وترأس بلدية تبسة، وجدد الأرندي ترشيح عنصرين من المجلس الولائي الحالي في هذه القائمة . أما بالنسبة لأحزاب التكتل الأخضر فإن الأمور لم تتضح بالنسبة إليها بعد بالرغم من كثرة الوافدين على أحزابها الثلاثة والطامحين في تصدر قوائمها، غير أن تسريبات أشارت إلى احتمال دخول حزبين بقائمة واحدة في المجلس الولائي وهما النهضة والإصلاح، وقد يقتصر التحالف على الثنائي الفارط بالنسبة لقائمة المجلس الشعبي الولائي التي لم تحظ بالإجماع ولم يتم الاتفاق على الأسماء المشكلة لها. أما الحزب العتيد فلم تتضح أموره بسبب كثرة الراغبين في دخول هذا الاستحقاق وتخوف البعض من إسقاطهم من القوائم، وتشير مصادر من الآفلان إلى أن قائمة المجلس الشعبي الولائي سيجرها قابة محمد الزين إطار بسونلغاز متبوعا ببوجابر خالد. وكانت لجنة المحافظة قد درست 280 ملفا خاصا بالترشح للمجلس الولائي وحولتها إلى العاصمة، فيما أودع الحزب قوائمه ب 28 بلدية وتمت دراسة قرابة 1000 ملف، ولا يستبعد إسناد رئاسة قائمة الآفلان ببلدية تبسة لمحمد شرفي المدير العام الحالي للمؤسسة العمومية للنقل الحضري بتبسة، متبوعا بالمكلف بالتنظيم بالمحافظة ميزاب فوزي. أما بالنسبة للتحالف الوطني الجمهوري فسيدخل الانتخابات في ثلاث بلديات وهي بئر مقدم وصفصاف الوسري والماء الأبيض، وسيراهن حزب الوزير المنتدب للجالية الجزائرية بالخارج بلقاسم ساحلي على المير الأسبق لبلدية بئر مقدم لجر قاطرته بهذه البلدية مع الاعتماد على التشبيب لمغازلة الهيئة الناخبة. الجموعي ساكر