قررت »حركة المواطنين الجزائريينبفرنسا« الاعتصام أمام سفارة الجزائر بباريس، تنديدا بالأسعار التي تفرضها شركة الخطوط الجوية الجزائرية، حيث دعت أبناء الجالية الوطنية في بيان حمل توقيع كل من رئيسها عمر آيت مختار ورئيس المجلس الوطني للجالية الجزائرية امحند باراش، إلى الوقوف غدا وقفة احتجاج للتعبير عن رفضهم لما وصفته ب»احتقار الجالية الجزائريةبفرنسا«، وذلك امتداد للحركة الاحتجاجية التي تم تنظيمها سبتمبر المنصرم، مشددة على أن اختيارها لتاريخ 17 أكتوبر جاء بعد أن »كان من المقرر أن يتم إحياء أحداث نهر السين الحزينة، ووضع إكليل من الزهور أمام مقر السفارة تخليدا لأرواح الشهداء الذين سقطوا قبل 51 سنة«. وفي إطار سلسلة الانتقادات التي تواجها شركة الخطوط الجوية الجزائرية من قبل المسافرين الجزائريين المقيمين في الخارج وعلى رأسهم الجالية الوطنية المقيمة في فرنسا، والاتهامات الموجهة لها باعتماد أسعار خيالية لرحلاتها الجوية بين الجزائروفرنسا، دعت الحركة كافة المسافرين إلى مقاطعة جميع رحلات »الجوية الجزائرية« و»إيغل أزور« المتجهة نحو الجزائر يوم الفاتح نوفمبر الداخل، ملتزمة بفتح باب الحوار مع أبناء الجالية الوطنية هناك، كما أوضحت أن الحركة الاحتجاجية لن تكون محصورة على أسعار التذاكر بل تشمل جميع المشاكل التي تتخبط فيها الجالية الوطنية بفرنسا وعلى رأسها ملفات نقل رفات الموتى، المنح الدراسية، وكذا شراء العقارات في الجزائر، ومسألة المهاجرين غير الشرعيين التي قالت إن »القنصليات ترفض الاستجابة لها«