قام الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، بزيارة عمل إلى ولاية ورقلة تدوم يوما واحدا سيتفقد خلالها عدة منجزات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، والتي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، تتعلق أهمها بقطاعات الفلاحة والسكن والصحة والتكوين والشباب والرياضة . تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال خلال الزيارة التفقدية التي قام بها إلى ولاية ورقلة، عدد من المشاريع بعدة قطاعات النشاط، حيث عاين بالمناسبة مشروع الاستثمار الفلاحي الذي تم تجسيده من قبل مؤسسة »رياض سطيف« في إطار الامتياز الفلاحي الواقع بإقليم بلدية حاسي بن عبد الله، وذلك قبل أن يقدم له عرض بخصوص وضعية برنامج الامتياز الفلاحي عبر ولاية ورقلة. وواصل الوزير الأول هذه الزيارة الميدانية بتفقد ورشة مشروع إنجاز 500 و260 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري، حيث قدمت له عرض حول برنامج 1000 سكن بصيغة البيع بالإيجار تابع للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وآخر حول برنامج التحسين الحضري الجاري تنفيذه عبر الولاية. وفي إطار هذه الزيارة العملية، قام سلال بتفقد الموقع الذي سيحتضن مشروع الحظيرة المعلوماتية بورقلة، التي تعد الثانية من نوعها على المستوى الوطني بعد تلك المتواجدة بالجزائر العاصمة التابعة للوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية، حيث ستكون له فرصة الالتقاء مع الشباب من حاملي المشاريع بورقلة. ومن المشاريع الأخرى التي أدرجت ضمن برنامج زيارة الوزير الأول للولاية، عيادة العيونبورقلة التي أنجزت بمنطقة التجهيزات العمومية ومشروع المسبح الأولمبي المنجز بذات المنطقة وكذا مشروع مركز التكوين الذي سيكون تحت وصاية المؤسسة الوطنية للمحروقات »سوناطراك«، كما ترأس سلال في ختام هذه الزيارة والتي كان مرفوقا فيها بأعضاء من الحكومة ومديرين مركزيين، اجتماعا مع الإطارات المحلية وممثلي المجتمع المدني.