أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني وأمين محافظة تيبازة، عبد القادر زحالي، على مهرجانات شعبية في إطار الحملة الانتخابية في كل من بلديات بني مليك، قوراية، أغبال، مسلمون وقرية واد السبت بأقصى غرب تيبازة، حيث أكد أمام المواطنين أن الأفلان يحمل التاريخ ويتطلع للمستقبل عن طريق مواصلة جهود التنمية التي باشرها الحزب منذ الاستقلال. اعتبرت التجمعات التي نشطها الأفلان، قبل أيام ناجحة نظرا للحضور القوي للمواطنين حيث تجاوز عدد الحضور في هذه التجمعات أكثر من 3500 مواطن، تجاوبوا مع تدخل عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، الذي أكد أن الانتخابات المحلية ستكون تكملة للثقة التي وضعها الشعب في حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية الماضية، مضيفا أن هذا التكامل سيكون من خلال الفوز الساحق الذي سيحققه الأفلان في المجالس المحلية، حتى يتمكن الحزب من مواصلة مسار التنمية التي أطلقها رئيس الجمهورية برنامج المخطط الخماسي 2010-2014 في جميع المجالات. وقال زحالي بأن الحزب سيواصل دعمه المطلق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتابع أمين المحافظة في ذات السياق أن سكان تيبازة لم يبخلوا في أي استحقاق انتخابي على جبهة التحرير الوطني، ودليل ذلك »الفوز الكبير« الذي حققه الحزب على مستوى هذه الولاية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، أين حصد الحزب العتيد أكثر من 44 ألف صوت، في حين لم تتمكن باقي الأحزاب من تجاوز عقبة 11 ألف صوت، وهو ما يراه مؤشرا قويا على أن »تيبازة أفلانية«، وسكانها ليزالون باقون على عهد الشهداء وأوفياء لرسالة أول نوفمبر. كما أكد عبد القادر زحالي أن دخول الأفلان بقوائم انتخابية في جميع بلديات الولاية المقدر عددها ب 28 بلدية، عكس باقي الأحزاب التي لم تدخل سوى بقائمتين أو ثلاثة، بمثابة برهان على تجذر جبهة التحرير في أوساط الشعب، بحيث أنه تقدم للترشح 1202 مترشح للمجالس الشعبية البلدية، فيما فاق عدد المترشحين للمجلس الشعبي الولائي 300 مترشح، مضيفا أن عدد ملفات النساء فاق كل التوقعات، بحيث تم ترشيح المرأة في غالبية البلديات، حتى في البلديات التي لا يلزم قانون الانتخابات ترشيح فيها المرأة.