حقق حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية تيبازة، فوزا ساحقا بحصده 5 مقاعد ما يمثل غالبية مقاعد البرلمان المخصصة لتيبازة والمقدرة ب 7 مقاعد، وقد كانت هذه النتيجة منتظرة نتيجة المجهودات الجبارة التي بذلتها محافظة تيبازة خلال الحملة الانتخابية. ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية 10 ماي 2012، خرج العديد من مواطني ولاية تيبازة يعبرون عن فرحتهم بعد الفوز العريض الذي حققه الأفلان على مستوى هذه الولاية، وقد أفرزت صناديق الاقتراع بتيبازة على حصول جبهة التحرير الوطني على أكثر من 45 ألف صوت، ليحقق بذلك المرتبة الأولى، ويليه في المرتبة الثانية حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بحوالي 9 آلاف صوت، وفي المرتبة الثالثة التجمع الوطني الديمقراطي ب 8 ألاف صوت، فيما احتلت قائمة الجزائر الخضراء المرتبة الثامنة. وقد اعتبر عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي الذي أشرف شخصيا على تجمعات الأفلان خلال الحملة الانتخابية، أن فوز الأفلان بتيبازة ب 5 مقاعد لم تكن مفاجأة بالنسبة للحزب، نتيجة أن هذه النتائج كان المناضلون ينتظرونها نظرا لتجذر الحزب في وسط مجتمع تيبازة، مضيفا أن البرنامج الذي أعدته مديرية الحملة على مستوى محافظة تيبازة، كان له دورا كبيرا في تحقيق هذه النتيجة الايجابية، بحيث تم برمجت أكثر من 84 تجمعا خلال الحملة الانتخابية وكانت جميعها ناجحة. وأضاف زحالي أن ما ميز الحملة الانتخابية للأفلان عن باقي الأحزاب بتيبازة، هو تخصيص تجمعات خاصة بالمرأة والشباب، إذ تم تنشيط 18 تجمعا خاصا بالنساء و22 تجمعا خاصا بالشباب، وهو ما أعطى دفع قوي لنجاح الحملة الانتخابية على مستوى تيبازة، واعتبر زحالي أن من أسباب فوز الأفلان هو انتهاجها خطابا صادقا مع الشعب خاليا من الوعود الكاذبة والكلام المعسول، ما جعل الناخبين يضعون ثقتهم الكاملة في الفرسان الذين قدمهم الأفلان كمرشحين على مستوى ولاية تيبازة، خاصة أن معدل سنهم لم يتجاوز 40 سنة وجميعهم حاملين لشهادات تعليمية عالية ويتمتعون بسمعة طيبة وأخلاق حسنة لدى المواطنين. وأكد عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، أن محافظة تيبازة ستحافظ على نفس الحيوية والنشاط الذي سيرت به الحملة الانتخابية، وذلك من أجل حصد غالبية الأصوات خلال الانتخابات المحلية المقبلة، معتبرا أن الانتخابات كانت نزيهة وجرت في ديمقراطية مطلقة ولم يشبها أي إخلال، كما وجه رسالة شكر إلى جميع المناضلين والمواطنين الذين ساهموا في نجاح حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يعتبر صمام أمان للجزائر وهو ما أكد عليه الناخبين من خلال إعطاء للأفلان 220 مقعدا في البرلمان لضمان أمن واستقرار الجزائر، ومواصلة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. قائمة النواب الجدد للأفلان على مستوى تيبازة: محمد بوعبد الله، عثمان رشيد، فردي ميلود، بوجمعي فايزة، مختاري يمينة.