نظم حزب جبهة التحرير الوطني بجيجل منذ انطلاق الحملة الانتخابية 23 تجمعا عبر بلديات الولاية كانت ناجحة ومميزة، حيث شارك فيها المترشحين للمجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية، إضافة إلى بعض إطارات الحزب مع حضور مميز للعنصر النسوي، وكان تجاوب سكان مختلف البلديات مع قوائم حزب جبهة التحرير الوطني ومع خطاب المترشحين المبتعد عن الوعود الزائفة مع التركيز على المشاكل اليومية للمواطنين واهتماماتهم اليومية خصوصا في مجال التنمية المحلية والتحسين الحضري. قام الأفلان بعمل جواري تحسيسي يومي عبر مختلف المداشر والأحياء البعيدة لشرح برنامج الحزب العتيد وتقديم قوائمه بدون »ماكياج«، فعلى مستوى بلدية جيجل وحدها التي يتصدر قائمتها المناضل الشاب يزيد عبد الله البالغ من العمر 46 سنة والذي كان عضوا في المجلس الشعبي البلدي السابق، تم تنظيم 20 خرجة ميدانية إلى مختلف أحياء البلدية، كما تم تنظيم لقاءات تحسيسية مع المواطنين بحضور باقي مترشحي القائمة ومجموعة من المترشحين للمجلس الشعبي الولائي. وكانت لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني الواقع بمقرها بأحد الشوارع الرئيسية بالولاية، دورا كبيرا في الحملة الانتخابية للأفلان من خلال الحضور اليومي للمترشحين والمناضلين والمحبين، وكذا من خلال بث الأغاني الوطنية وتوزيع المطويات وقوائم المترشحين على المارين، ليكون تجمع عضو اللجنة المركزية ووزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي الذي نظم بقاعة المحاضرات للحي الإداري حاسما في مسار الحملة الانتخابية للأفلان بجيجل من حيث الخطاب الهادف والعقلاني للقيادي الأفلاني أو من حيث الحضور المتميز للمناضلين والمترشحين والمحبين للحزب العتيد. وبالإضافة إلى الهدوء الذي ميز هذا اللقاء الشعبي، كان تركيز موسى بن حمادي على الدعوة للالتفاف حول قوائم الحزب العتيد والالتفاف حول الجزائر من خلال التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 29 نوفمبر الجاري لقطع الطريق أمام أعداء الجزائر، ليبقى هذا الموعد حاسما في مسيرة الأفلان بهذه الولاية، ويبقى التفاؤل سائدا بإبقاء حزب جبهة التحرير الوطني القوة الأولى محليا ووطنيا على حد تعبير متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي وأمين المحافظة عبد الله بوزكرياء الذي أبدى تفاؤلا كبيرا بنجاح قوائم الأفلان.