كشف أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بجيجل عبد الله بوزكرياء في لقاء خص به »صوت الأحرار« أن القاعدة النضالية للحزب العتيد على مستوى ولاية جيجل على استعداد تام للدخول بقوة في الاستحقاقات القادمة خصوصا الانتخابات البرلمانية المنتظرة في شهر ماي القادم، وهي تترقب بفارغ الصبر إعلان الجنة الوطنية المنصبة من طرف القيادة السياسية للحزب عن القائمة الرسمية لمترشحي ولاية جيجل، والتي سيتم الإعلان عنها في الأسبوع الأخير من شهر مارس الجاري. كما أكد أمين محافظة الأفلان بجيجل أن القيادة السياسية للحزب واعية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في اختيار زبدة المترشحين الذين سيمثلون الحزب العتيد على مستوى ولاية جيجل في هذا الموعد الانتخابي الهام استجابة لمطالب القاعدة النضالية للحزب وذلك باختيار المترشحين من القائمة المرفوعة إليها من اللجنة الولائية للحزب على مستوى ولاية جيجل. وأشار المتحدث أن مختلف قسمات الحزب على مستوى الولاية والبالغ عددها 29 قسمة موزعة على 28 بلدية تعمل هذه الأيام بوتيرة متسارعة، وبحضور كل المناضلين، للتحسيس بالعملية الانتخابية أولا باعتبارها نقطة مفصلية في مسار الديمقراطية في الجزائر وأيضا التحسيس بضرورة انتخاب فرسان حزب جبهة التحرير الوطني ثانيا، ليؤكد أمين محافظة الأفلان بجيجل أن الحزب سيبقى القاطرة التي ستقود مسار التنمية في الجزائر وهو الذي سينتصر في كل موعد انتخابي محليا ووطنيا وأن ولاية جيجل ستبقى أفلانية بفضل التحام وانضباط وإخلاص مناضليها والتحامهم مع القيادة المحلية والوطنية للحزب. في سياق متصل تتنافس 14 إمرأة بجيجل على مقعدين من 8 مقاعد في قائمة المترشحين للانتخابات التشريعية القادمة لحزب جبهة التحرير الوطني، وتتوزع المترشحات على الدائرة الكبرى لجيجل والتي تظم 10 قسمات ب 9 مترشحات أربع من هن مستوى ثانوي وخمس جامعيات، أما الدائرة الكبرى للطاهير فقد ترشحت بها مترشحتين لهما مستوى جامعي، في حين الدائرة الكبرى للميلية فقد ترشحت بها ثلاث مترشحات جامعيات من بينهن دكتورة في الجامعة ومحامية لدى المحكمة العليا، ويتراوح سن المترشحات مابين 29 سنة و55 سنة، 10 منهن ذو مستوى جامعي وأربع مترشحات لهن مستوى ثانوي ، كما يوجد من ضمن المترشحات عضو بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية جيجل قمرة زكية، وعضو مكتب قسمة جيجل زراولية ياسمين، والأستاذة حياة شرفي وهي مناضلة قديمة وعضو مكتب قسمة بلدية الشقفة. وقد أكدت المترشحة بن ميسية ياسمين في اتصال هاتفي مع »صوت الأحرار« أن ترشحها جاء من أجل خدمة أبناء جيجل والوطن ومحاولة إيصال صوت المرأة الجيجلية إلى مستويات عليا في هرم الدولة الجزائرية والدفاع عن برنامج وخط حزب جبهة التحرير الوطني، والمشاركة في بناء الدولة الجزائرية عن طريق تعزيز الديمقراطية الشعبية وتدعيم المسار الانتخابي وخدمة الشباب والنساء على وجه الخصوص لتبقى اللجنة الوطنية للأفلان المكلفة في الفصل في قائمة المترشحين هي السيدة في الإعلان عن المترشحتين من ولاية جيجل من بين 14 مترشحة و60 ملفا تم التأشيرة عليهم بالإيجاب من طرف اللجنة الولائية والتي تشكلت من أمين محافظة الأفلان بجيجل عبد الله بوزكرياء وأعضاء مكتبه وأعضاء اللجنة المركزية والمنتخبين بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.