ستطاعت فرقة »فاير أوف أناتوليا ''التركية ،أول أمس، بالمركب الاولمبي محمد بوضياف '' في ثاني عرض لها بالعاصمة أن تبهر الجمهور الذي كان في الموعد للاحتفال باستقبال السنة الجديدة على انغام الموسيقى الشرقية الساحرة وتفاعل مع اللوحات الاستعراضية التي أداها راقصو وراقصات فرقة »فاير أوف أناتوليا« بشكل متناسق ومتناغم و هي تحيي أساطير الزمن الغابر. في ثاني محطة لفرقة » فاير أو أناتوليا« بالجزائر العاصمة ، كان الجمهور في الموعد للاستمتاع بما قدمته سفيرة الثقافة التركية في الجزائر من خلال اللوحات الاستعراضية التي قدمها 50 راقصا ، حيث تنوعت المشاهد و النغمات التي جسدت العروض بشكل متناغم جعل من الحضور يتفاعل معها . مزجت فرقة الرقص التركية، التي كانت تعرف سابقا باسم »فرقة سلاطين الطرب«، في عروضها بين الرقص الشعبي التركي المنحدر من منطقة الأناضول، وبين الرقص الكلاسيكي والمسرح والإيماءات البصرية والرقص الشرقي والمعزوفات المنفردة. وعلى مدار مايقارب ساعتين ، قدمت »فاير أوف أناتوليا« حوالي 28 لوحة مستمدة من الميثولوجيا والثقافة في الأناضول. وجمع أداء الراقصين ما بين الرقص التقليدي الأناضولي والرقص الحديث بطريقة تأتلف فيها الألحان الطبيعية للأناضول. وهو ما تعودت الفرقة في تقديمه من خلال عروضها في مختلف دول العالم ، حيث يبعث فيه الراقصون والراقصات الخمسون الحياة في مئات الرقصات الأناضولية في تصميم راقص واحد. وتحيي هذه الفرقة الراقصة التركية أساطير الأزمان الغابرة وتحمل اللوحات عدة عناوين منها نمروت جبل الآلهة ،احتفال الألهة ، أنهار النيران ، رقصة النار،و شجرة الحياة ،و باندورا، و جيش الظلام ،و بروميثيوس ،و الطيور الكاسرة ، النجدة، رقصة العودة إلى الحياة ، مثلث الحب ، أيام من النور ، رقصة الحرب ، و أورينتال . وتأسست هذه الفرقة قبل 11 سنة وقد اختير راقصوها التسعون من بين 750 مرشحا، وهي تعمل تحت إشراف أفضل مصممي الرقص والراقصين في تركيا. وهي أول فرقة راقصة تؤدي رقصاتها في مبنى البرلمان الصيني، كما أنها قدمت استعراضا حضره أكثر من أربعمائة ألف شخص، ومكنها من الترشح لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية.