كشع معد الحصة الإذاعية ناس الهمة علي رزقي إن عملية ''راديوطون''التي بادرت إلى تنظيمها الإذاعة الجزائرية من ولاية تبسة لفائدة العائلات المعوزة تحت عنوان»شتاء دافئ«لا تزال الأبواب مفتوحة أمامالمحسنين والخيرين من أبناء الولاية، حيث انطلقت المبادرة خلال شهر ديسمبر 2012 تم خلالها جمع 24مدفئة و68 مكينة خياطة وأزيد من 50 بطانية تم توزيعها على العائلات المعوزة التي تعاني جملة من المشاكل الاجتماعية وصعوبات في تلبية احتياجات أبنائها، وقد اعتدت الأولوية في التوزيعع لى العائلات الكافلة للأيتام والأرامل التي استحسنت هذه المبادرة وسمحت بتقليص بعض الأعباء والمعاناة من الظروف المناخية ، خاصة وأنهذه الفئة لا تزال تقطن في بيوت هشة لا تتوفرعلى أدنى شروط الحياة والراحة والصحة. وحسب مصادرنا فإن هناك مبادرة يعكف على إعدادها ذات البرنامج وبعض جمعيات الخيرية من أجل ترميم وتسقيف منازل العائلات التي تقطن بالبيوت الهشة عبر أحياء مدن الولاية حتى يتسنى لها تجاوز عوامل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها الولاية في هذا الفصل. للإشارة فإن هناك أزيد من 56 ألف عائلة معوزة في حاجة ماسة إلى دعم وتكفل واهتمام من طرفالسلطات المحليةوالجهات المعنية والتفاتة من المجالس المنتخبة حيث تتطلع إلى توفير ظروف معيشية مريحة من خلال بعث مشاريع تنموية بكل بلديات الولاية. وحسبالمختصون والمتتبعونللشؤون والظروف الاجتماعية بالولاية فإن عدد هذه الشريحة قابل للزيادةبسببانعدامالبطاقة التقنية للإحصائياتمن طرف البلدياتالتي لا تبقى محل تساؤلمن أجلوضع بطاقية تقنيةلهذه الشريحة من المجتمع التبسي بهدف التكفل باحتياجاتها والرعاية التامة بكل متطلبات الحياةأمام الانتشار الواسع للآفات الاجتماعية والظروف المعيشية الصعبة لمئات العائلات المتواجدة بالأحياء الشعبية بكل بلديات الولاية.