اجتمع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، بأغلبية أعضائه، تحت رئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وأصدر بيانا واضحا جاء فيه: »وبخصوص ما صدر عن الثمانية أعضاء الحكومة واللجنة المركزية وورد في الوثيقة الموزعة، والمعبرة عن موقفهم المريب الذي يطعن خاصة في مكانة ودور وأداء الحزب، مؤديا حسبهم إلى استعداء المحيط السياسي والإداري والملخص في عرقلة ومعاداة الإصلاحات السياسية لرئيس الجمهورية«، فإن المكتب السياسي للأفلان، مثلما جاء في البيان الذي تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه، يطعن في مثل هذا التصرف الخارج عن نصوص وأدبيات وتعاليم الحزب ويرفضه شكلا ومضمونا ويقابله بالشجب والإدانة والتنديد، لأن يضيف البيان، مكانة ودور وأداء الحزب تشهد عليها النتائج التي أعطاها له الشعب بمناسبة الانتخابات التشريعية والمحلية لسنة .2012 وبنفس المناسبة، أكد بيان المكتب السياسي للأفلان، مرة أخرى، أن حزب جبهة التحرير الوطني تحت قيادته الحالية، حزب فاعل في العمل على إنجاح الإصلاحات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية في ربيع .2011 وأضاف البيان أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي هو في الحكم، يتعجب مكتبه السياسي إلى عبارات الاستعداء للمحيطين السياسي والإداري ودعاية استخدام المؤسسات المعارضة، ويرى المكتب السياسي في البيان ذاته، أن الحديث عن موقف الحزب برئاسة رئيس الجمهورية »مزايدة لا محل لها وحزب جبهة التحرير الوطني هو الذي تبنى كل الخطوات والمبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية في جميع المجالات الإصلاحية )الإدارية، السياسية، الاقتصادية والمؤسساتية(. وذكر المكتب السياسي في بيانه، أن أول أمين عام لحزب صرح علانية كم مرة تأييده المطلق لترشيح رئيس الجمهورية إلى عهدة رابعة، هو الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم والذي ما زال يكرر موقفه هذا في كل مناسبة. وفي الأخير، يذكر المكتب السياسي أن »كل القرارات التي اتخذا من المؤتمر التاسع إلى الأسبوع الماضي تؤخذ بجميع أعضاء المكتب السياسي دون استثناء بما فيهم الوزراء الأربعة«.