الأهم بفوزه على شبيبة الساورة بهدفين لهدف واحد في اللقاء الذي جمعهما بملعب 20 أوت وسط حضور محتشم لأنصار بلوزداد. المرحلة الأولى شهدت تنافس كبير بين اللاعبين، مع سيطرة واضحة لأبناء المدرب فؤاد بوعلي، الذي كانوا المبادرين لتهديد مرمى الحارس سفيون في الدقيقة الخامسة عن طريق مخالفة ربيح، قبل أن ينجح مهدي بن علجية في افتتاح مجال التسجيل في الدقيقة ال12 برأسية جيدة بعد توزيعة من بوكرية على الجهة اليسرى وكاد عبدات 3 دقائق بعد ذلك أن يضاعف الفارق لكن يقظة الحارس سفيون صدها بصعوبة كبيرة. قبل أن تتمكن الشبيبة من تعديل الكفة عن طريق طبال بعد فتحة على الجهة اليسرى من زميله ترباح في الدقيقة ال.18 ال45 دقيقة الأخيرة تكرر فيها نفس السيناريو، ولم تمر سوى 11 دقيقة بعد ضغط رهيب من الشباب حتى استطاع عمرون بكرة قوية أن يعمق النتيجة وسط فرحة عارمة في المدرجات وكاد بن جيلالي أن يعدل الكفة لولا يقظة أوسرير في أخر لحظة،رد فعل ذوي الزي الأحمر والأبيض كان سريعا وضيع ربيح فرصة سانحة للتهديف لإمضاء الإصابة الثالثة في الدقيقة ال66 بعد خروجه لوجه مع الحارس سفيون. بوعلي: » الفوز جاء في وقته لكن الأصعب قادم« قال فؤاد بوعلي مدرب شباب بلوزداد أن الفوز على شبيبة الساورة جاء في وقته رغم الظروف الصعبة الذي حضر فيها فريقه المباراة »الفوز جاء في وقته ورد فعل ايجابي من قبل عناصري لكن الأصعب قادم في حال عدم تحسن الأمور«.