اختفت سفينة شحن روسية مع طاقمها قبالة سواحل البرتغال بالمحيط الأطلسي، وذكرت مجلة »سوفراكت«، أمس أن سفينة الشحن تحمل اسم »أركتيك سي«كان من المقرّر أن تصل إلى ميناء بجاية يوم الثلاثاء الماضي لتفريغ شحنة من الخشب الفينلاندي مصدرة إلى الجزائر ونقلت وكالة الأنباء الروسية »نوفوستي« عن رئيس تحرير المجلة ميخائيل فيوتنكو قوله »اختفت السفينة منذ 28 جويلية الماضي، وليس هناك أية اتصالات، وليس لدى مالكيها أو أقاربهم (البحارة) أو شركة لويدز أي معلومات عن مكانها«. وبحسب المصدر، أعترض أشخاص زعموا أنهم من الشرطة السفينة في بحر البلطيق، واحتجزوا طاقم السفينة وفتشوها لمدة 12 ساعة قبل السماح لها باستئناف رحلتها. وذكرت تقارير صحافية أن السفينة التي ترفع العلم المالطي كان على متنها 13 رجلاً. وتدخل الجزائر في قائمة الشركاء الثلاث الأوائل لروسيا في إفريقيا، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى ارتفاع محسوس في نشاط الشركات الروسية العاملة في السوق الجزائرية، ومن بينها «روس نفط» و»ستروي ترانس غاز» و»تيكنو بروم اكسبورت». وذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية يفغيني بريماكوف أن حجم التبادل التجاري بين روسياوالجزائر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري نحو 700 مليون دولار، وأشاد المسؤول الروسي بتطور العلاقات الروسية الجزائرية، وقال »علينا أن ننوه أولا بالتغيير النوعي في الصادرات الروسية إلى الجزائر، فقد ازدادت حصة المعدات والآلات في التصدير لتشكل نحو 90 في المئة، كما يتوسع التعاون في مجال التعدين والري«.