أكد، أمس، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية علي العسكري أن الأفافاس سبق وأن حذر مما يحدث في دول الجوار وتأثيرها على الحدود الجنوبية بالبلاد، حيث أن الوقت اثبت صحة وجهة نظر الحزب باعتبار أن النزاع في مالي امتد لعين أمناس بولاية إليزي، مؤكدا أن هناك خطر يترصد امن واستقرار البلاد حاليا. وقال العسكري خلال لقاءه مع المنتخبين المحليين بتيزي وزو، إن قاعدة الأفافاس متينة والدليل على ذلك النجاح الذي حضي به خلال المحليات المنصرمة. وفي السياق ذاته كذب العسكري الاتهامات الموجهة للقاعدة المركزية للحزب على أنها قامت بالضغط على حسين ايت احمد للاستقالة من رئاسة الأفافاس، مؤكدا أنه لا يزال إلى غاية اليوم المسير والمقرر في شؤون الحزب. وعدم ترشيحه في المؤتمر الخامس كان رغبة منه وليس إكراها، متسائلا عن أية قيمة يريدون إعطائها لرجل خدم الجزائر بصدق طوال حياته بمثل هذه الإشاعات مؤكدا أن المؤتمر الخامس للحزب سوف يكون اكبر حدث سياسي في الجزائر. كما أوضح العسكري أن الأمور الداخلية للحزب على ما يرام ولا يوجد هناك تقوميون داخل الأفافاس، مشيرا لبعض من أعضاء »الحركة البربرية« التي تعقد اجتماعات من اجل المطالبة ببطاقة الانخراط على أساس أنهم كانوا مناضلين بالحزب، وهم لا تربطهم أية صله بحزب القوى الاشتراكية.