أكد علي العسكري السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية ان المرحلة القادمة التي سيخوض غمارها »الافافاس« تخص توسيع القاعدة الشعبية للحزب وإعادة هيكلة وتنظيم المناضلين والمتعاطفين، ضمن فدراليات ولائية يتم انتخاب 20 منها وتنصيب مكاتبها في انتظار باقي الولايات التي ستنتخب قبل نهاية شهر سبتمبر القادم. نفس المتحدث أكد أول أمس من ولاية قسنطينة، خلال إشرافه على الجمعية الانتخابية لاختيار الأمين الأول للفدرالية بقسنطينة التي تعد سابقة في مسار الحزب، خاصة وان الولاية تمكنت من افتكاك مقعد في التشريعيات السابقة وهو ما يعطي الولاية أكثر حظوظ في الاستحقاقات القادمة، متحدثا في سياق ذي صلة عن اللقاء الجهوي المنعقد في نفس الولاية في الفاتح من جوان الماضي والتي نصبت من خلالها لجان إدارية على مستوى الولاياتالشرقية لاختيار نقطة الإعلان عن الفيدراليات الولائية التأسيسية. وعن انتخابات المجالس المحلية، لم يخف ذات المتحدث “أن المرحلة ستكون صعبة من أجل الدخول في قوائم في مختلف البلديات، والتي سترتبط بمدى تواجد للمناضلين والقاعدة الشعبية وهذا لكي لا نكون أمام محاسبة المواطنين الذين اختاروا قوائم الحزب”، مؤكدا في نفس الموضوع أن التحضيرات الجارية من أجل تنظيم الحزب وضبطه قد تدفع بالمشاركة في 48 ولاية بعد أن اقتصرت أثناء الانتخابات التشريعية على 42 ولاية فقط. وأكد أن الافافاس لم يرضخ لبعض الأطراف التي أزعجت عدة أطراف أرادت حصر الحزب جهويا، وهذا من قبل بعض المنشقين والمقصيين من الحزب والذين أرادوا تخريب الحزب قائلا »لن يبقى حبيس الصالونات بولاية تيزي وزو ومنطقة القبائل«. السكرتير الأول كذب إشاعات انسحاب أو استقالة رئيس الحزب حسين آيت أحمد واعتبرها مجرد اشاعة أريد بها ضرب الحزب وقياداته سياسيا، مؤكدا في نفس الوقت بخصوص مشاركة ايت احمد في احتفالات ذكرى تأسيس الحزب ومرور 50 سنة عن الإعلان عنه في 1963 خلال المؤتمر الوطني للحزب المزمع عقده سنة 2013 والاحتفال بمرور 50 سنة على تأسيسه.