● أدانت تونس الخميس عملية اختطاف مواطنين جزائريين ورعايا أجانب في أقصى الجنوب من طرف مجموعات إرهابية مسلحة معبرة عن تضامنها الكامل مع الجزائر في مواجهة هذا العدوان. ودعت الرئاسة التونسية في بيان لها دول المغرب العربي وبلدان الساحل الأفريقي إلى مضاعفة الجهود وتوحيد السياسات الأمنية لمواجهة المخاطر المحدقة بها خاصة وأن دول المغرب العربي معرضة باطراد إلى تبعات النزاع المالي. وأدانت تونس عملية اختطاف مواطنين جزائريين ورعايا أجانب في أقصى الجنوب الجزائري من طرف مجموعات إرهابية مسلحة كما عبرت عن تضامنها الكامل مع الجزائر في مواجهة هذا العدوان. وجددت تونس موقفها الداعم للاستقرار والأمن في مالي والحفاظ على وحدته الترابية معبرة عن إدانتها لكل أشكال التهديد الذي يتعرض له هذا البلد من طرف المجموعات إلارهابية المسلحة. وأبرزت الرئاسة التونسية أنه على اثر توسع نطاق الحرب في مالي وتسجيل التدخل العسكري الفرنسي فإنها تدعو إلى احترام مقتضيات الشرعية الدولية وخصوصا قراري مجلس الأمن الدولي رقم 2071 و2085 المتعلقين بالأوضاع في هذا البلد . ودعا البيان إلى إطلاق حوار سياسي وطني شامل بما يدرأ المخاطر ويدمج القوى الوطنية المالية التي لا تلجأ إلى استخدام السلاح في الحياة السياسية. وبخصوص الوضع الأمني في تونس حث البيان سائر القوى الوطنية التونسية ومكونات المجتمع المدني إلى زتحمل مسؤوليتها للتصديس لظاهرة العنف والإرهاب ومعاضدة الجهود الأمنية والسياسية والتوعية الثقافية والدينية لعزل الجماعات المرتكبة لأعمال العنف. والجدير بالذكر أن الرئيس التونسي السيد محمد المنصف المرزوقي عقد اجتماعا يوم الخميس مع العديد من كبار المسؤولين في تونس والقادة الأمنيين تمحور حول بحث اخر تطورات الوضع في مالي .