مارس الدكتور محيي الدين عميمور حجما من المكر فاجأ بعض الذين لا يعرفونه حق المعرفة، ولا يعرفون أن كل ما يقوم به ....مدروس مدروس مدروس يا ولدي. ● فقد اصدر وزير الثقافة الأسبق كتابه الأول باللغة الفرنسية، ربما لمجرد إفهام من لا يعرف أن المعربين يقرءون ويكتبون بكل اللغات الحيّة، بعكس الكثير ممن يستعملون لغة فولتير، ولا يقرءون أو يكتبون بغيرها، حتى ولو كان ما يكتبونه أحيانا أقل بكثير من مستوى الأديب الفرنسي المرموق. الكتاب في أقل من مائتي صفحة، ويضم عدد من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من الصحف الجزائرية الناطقة بالفرنسية، وتناول فيها رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الأمة السابق على وجه الخصوص رأيه فيما يتعلق بالربيع العربي، أسبابا وخلفيات وتداعيات، هي مقالات لقيت صدى كبيرا عند قراء لا يعرفون خلفيات الأحداث في الوطن العربي، ومن هنا كان عنوان الكتاب : هذا رأيي (...C"est mon avis) في الوقت نفسه، واستباقا لتعليقات من يعتبرهم الدكتور عميمور فارغي شغل، اصدر الكاتب المجموعة الرابعة من سلسلة لله وللوطن باللغة العربية، في جزئين تجاوز عدد صفحاتهما 700 صفحة. وتضم المجموعة مقالات كتبها في الصحافة الوطنية والدولية منذ .8002, كما تضم تصريحاته الصحفية المتعددة التي تناول فيها القضايا الوطنية والجهوية والدولية بأسلوبه المألوف. وخصص عميمور نحو ثلث الجزء الأول من المجموعة لحوارات عدة تناولت قضايا المغرب العربي، ورد فيها على بعض المغالطات التي كتبها بعض الأشقاء في صحيفة القدس العربي، ونشر الرد في نفس الصحيفة كما أعيد النشر في الصحافة الوطنية. والكتابان هما الثالث والرابع للكاتب منذ انتهاء عهدته بمجلس الأمة منذ ثلاث سنوات، حيث أصدر طبعة ثالثة منقحة من كتابه عن العهدة الأولى للرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، تحت عنوان (أنا وهو وهم) ثم أصدر كتابه عن العقيد القذافي تحت عنوان (نحن والعقيد) وكلها من إصدار المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. ويبقى القراء في انتظار الكتاب الذي يقال أن الكاتب يعكف على إعداده بعنوان : وزيرا...زاده الخيال، على نسق كتابه : سفيرا ...زاده الخيال.