أكد كاتب الدولة لدى وزير السياحة والصناعات التقليدية المكلف بالسياحة محمد أمين حاج سعيد أن المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان ستكون جاهزة لاستقبال الطلبة نهاية السنة الجارية، مبديا أسفه من جهة أخرى لمستوى الخدمات التي تقدمها الفنادق بالجزائر. أوضح أمس حاج سعيد في تصريح صحفي على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى هذا الهيكل بعين البنيان أن المدرسة ستتمكن من استقبال الدفعة الأولى للطلبة في شهر ديسمبر المقبل كأقصى تقدير، حيث تبلغ طاقة استيعاب هذه المدرسة 880 مقعد بيداغوجي وتشرف عليها مؤسسة الاستثمار الفندقي بينما بلغت تكلفته انجازها أزيد من 11 مليار دينار واعتبر حاج سعيد أن أهم ما يميز هذه المدرسة العليا أنها ستسير من قبل المدرسة العليا للفندقة لمقاطعة لوزان السويسرية ذات السمعة العالمية وذلك لمدة 8 سنوات بموجب اتفاق وقعته هذه الأخيرة مع مؤسسة الاستثمار الفندقي. ونوه كاتب الدولة بأهمية هذا المشروع بالنسبة للجزائر لاسيما وانه الذي قال بأنه سيسمح بالمزج بين المؤسسة الجزائرية الرائدة في مجال الاستثمار الفندقي والخبرة السويسرية ، مبرزا في ذات السياق دور مؤسسة الاستثمار الفندقي التي أبثثت كفاءتها الكبيرة في مجال الاستثمار الفندقي من خلال إنجاز عدة فنادق من خمسة نجوم من بينها فندق رونيسانس ماريوتز بتلمسان وفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة ووهران كما أنها تقوم بانجاز فندق ماريوت بعنابة وقسنطينة وفنادق أخرى ذات سمعة عالمية، وأضاف أن مؤسسة الاستثمار الفندقي أدركت مع الوقت أن إنجاز الفنادق وحده غير كاف وأنه لا بد من مرافقتها بمدارس في التكوين الفندقي. وذكر محمد أمين حاج سعيدفي وقت سابق بأن الجزائر تتوفر على مؤهلات سياحية يمكن أن تقدم منتجات سياحية متعددة تكون في متناول جميع شرائح المجتمع الجزائري مشيرا في هذا الصدد أن السياحة الصحراوية تعد واحدة من المنتجات السياحية `التي يمكن تسويقها في هذا المجال.