تنظم » جمعية شروق الثقافية «، لولاية باتنة،لقاءً أدبيا احتفاءً بخمسينية الإستقلال الوطني، واحتفالا بعيد النصر المجيد، الذي يستضيف نخبة من المثقفين والإعلاميين من المملكة الأردنية الهاشمية على غرار الشاعر والإعلامي حسين نشوان، والقاص والإعلامي جعفر العقيلي أيام 20 19 18 مارس الحالي. بُرمج اللقاء الأدبي احتفاءً بخمسينية الاستقلال الوطني، واحتفالا بعيد النصر المجيد، حيث ستستضيف »جمعية شروق الثقافية« مجموعة من المبدعون وأدباء من المملكة الأردنية، وهم القاص والإعلامي جعفر العقيلي سكرتير التحرير في مركز »الرأي« للدراسات »المؤسسة الصحفية الأردنية«، والشاعر والإعلامي حسين نشوان مدير الدائرة الثقافية بجريدة»الرأي« الأردنية، والدكتور الشاعر سميح مسعود، رئيس الصالون الثقافي الأندلسي، وذلك يوم الثلاثاء 19 مارس الجاري بقاعة المناقشات لقسم اللغة العربية بكلية الآداب واللغات، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. يدخل اللقاء الأدبي الإعلامي مع الوفد الثقافي الأردني من تنظيم »جمعية شروق الثقافية« لولاية باتنة ودار الثقافة لولاية خنشلة من19 إلى 25مارس الحالي، حيث سيُعرج الضيوف للحديث عن مسيراتهم الإبداعية وقراءات أدبية، إضافة إلى توقيع بعض المؤلفات وتوقيع لاتفاقيات الشراكة الثقافية مع ذات الجمعية، كما سيتم بالمناسبة بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، تنظيم لقاء تكويني في الإعلام الثقافي لصالح صحفي الولاية وطلبة الإعلام والاتصال من تنشيط: الأستاذ حسين نشوان، الأستاذ جعفر العقيلي، والدكتور سميح مسعود، وذلك يوم الأربعاء20 مارس الجاري. تجدر الإشارة، أنّ الأستاذ جعفر العقيلي كاتب وإعلامي ومحرّر ومدرب صحفي وناشط ثقافي، صدر له ديوان شعر » للنار طقوس وللرماد طقوس أخرى«، » ربيعُ عمّان «، ومجموعة قصصية بعنوان » ثقال الظل «، إلى جانب » لعبة السرد الخادعة«،»حوارات مع الروائي إلياس فركوح«، وغيرها من الكتب الإبداعية الأدبية. أمّا الناقد والشاعر، حسين نشوان، هو كذلك فنان تشكيلي، عضو العديد من المؤسسات التي تعني بالفكر والثقافة، والفنون التشكيلية ، صدر له مجموعة شعرية بعنوان» أنأى كي أراك«، رواية بعنوان» حوض مالح«.مسرحيتان »مواطن اسمه »ه« و» الهبة «. إلى جانب دراسات نقدية منها »عين ثالثة« دراسة في أعمال إبراهيم نصرالله الإبداعية ،»الوجوه جسد الكون« دراسة في أعمال التشكيلي سعيد حدادين، »قراءات في التشكيل.. البحث في فضاء الأسلوب«، ناهيك عن مشاركته في عدد من المؤتمرات النقدية والندوات، وإعداد جملة من البرامج الثقافية للإذاعات والقنوات الفضائية. بينما الدكتور سميح مسعود، المولود في »حيفا« مُتحصل على شهادة البكالوريا السورية في دمشق سنة ,1958 درَس الاقتصادَ في يوغسلافيا »سابقاً« فحصل من جامعة سراييفو على شهادة البكالوريوس سنة ,1963 ومن جامعة بلغراد على شهادتَي الماجستير »1965« والدكتوراه »1967« عمل في العديد من المؤسسات في المجال، ومن بين مؤلفاته نذكر ديوان شعر »الوجه الأخر للأيام«، نصوص نثرية »رؤى وتأملات«،»البحث عن الجذور«، سيرة أدبية، كما له خمسة عشر كتاباً في المجال الاقتصادي باللغتين العربية والإنجليزية منها: »أضواء على مشاكل المرأة العاملة«،»دليل المشروعات العربية المشتركة«، و»قضايا اقتصادية عربية«.