صدر العدد 281 من مجلة أفكار عن وزارة الثقافة حافلا بموضوعات وملفات ثقافية وإبداعية أردنية وعربية. ففي باب الدراسات كتب الدكتور هيثم سرحان عن نقد القصة القصيرة المغربية، وكتب من الجزائر يحيى بن بهون دراسة عن النزعة الوحدوية في شعر مفدي زكريا. وفي باب المقالات كتب الدكتور فريد أمعضشو من المغرب عن الرؤية السردية مفهوماً ومصطلحاً، وكتب الدكتور محمود الجبارات عن سمات الحداثة والظروف التي انتجتها في أوروبا، فيما كتب الدكتور يعرب قحطان الأستاذ المشارك في جامعة برليس في ماليزيا، عن مشروع النهضة الحضاري الماليزي. وقد شارك عدد من الشعراء والقصاصين في باب إبداعات (الشعر والقصة) منهم: حسن ناجي ورامي ياسين وسيف محاسنة ورشاد رداد وسميح الشريف وعيد يعقوب ونايف النوايسة وفاطمة يوسف وصبحي فحماوي ورانية الجعبري وأحمد الغلاييني. كما شارك في باب الترجمة علي عودة فترجم من الألمانية شعر (إنغي موللر)، وترجم الدكتور باسم الزعبي عن الروسية قصة (أنستاسيا كاليننا)، وترجم نمر حجاب عن الإنجليزية قصة (سومرست موم). وأجرى حوار العدد تيسير النجار مع الدكتور سميح مسعود، وكتب في باب متابعات الدكتور أحمد النعيمي عن كتاب الدكتور سلمان البدور (العالم الثالث: الهوية والحضارة)، وكتب الدكتور غسان عبدالخالق محاولة لتقييم تجربة مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي، وكتب جعفر العقيلي عن كتاب الدكتور صلاح جرار (ولاّدة بنت المستكفي)، وكتب الدكتور محمد صالح الشنطي قراءة في قصيدة الشاعر محمد مقدادي (لهم أسبابهم للموت)، وكتب حسين نشوان عن ديوان غازي الذيبة (خفقة الذرى)، وكتب الدكتور شوكت درويش عن مجموعة سناء شعلان (قافلة العطش). كما تضمن العدد ملفا عن الناقد الدكتور نبيل حداد شارك فيه كلّ من: الدكتور نضال الشمالي والدكتورة مريم جبر والدكتورة عالية صالح والدكتور عباس عبد الحليم عباس والدكتورة حفيظة أحمد والدكتور بلال كمال رشيد وعلي الهصيص. وقد كتب مقدمة الملف الدكتور الشمالي، حيث قال: إنّ من يقرأ نقد الدكتور نبيل حداد يلمس حنكةً في نفض ركام الأحداث في الرواية، متجاوزاً الفهم السطحي للأفعال، والسمات الخارجية للشخصيات، نافذاً إلى فاعليّة هذه العناصر وتحديد وظائفها الحقيقية في العمل وكشف ترميزها، إنّه يلجأ إلى تلخيص العمل وهضمه وصنع خارطة من المفاهيم المتصارعة في العمل الواحد. وكتبت الكلمة الأخيرة في العدد سميحة خريس بعنوان: المثقف والربيع العربي، أما افتتاحية العدد فكتبها الدكتور سليمان الأزرعي بعنوان: الثالث والعشرون من نيسان اليوم العالمي للكتاب، ومما قاله: هنالك عزوف عام عن الكتاب. وهنالك غلاء في سعر الكتاب بالقياس إلى مداخيل الناس، ونسلم مسبقا بأن كلفة الكتاب _ مع المواصفات الجديدة _ باتت عالية ولا بد من البحث عن سبل تخفيض كلفة الكتاب، والمسؤولية في ذلك تقع في المقام الأول على الجهات الرسمية الحكومية، وكذلك الشعبية مؤسسات وأفراداً.