حوصلة نشاط الدرك الوطني تكشف النقاب عن تورّط القصّر في مختلف أشكال الإجرام في المجتمع، بحديثه عن أنّ 830 قاصرا موقوفا تورّط في السرقة، مقابل 674 آخر تسبّب في الضرب والجرح العمدي خلال السنة الماضية على المستوى الوطني. في ذات السياق أكد التقرير أن 167 حدثا من مجموع 2778 حدثا موقوفا تورّط في الفعل المخلّ بالحياء، وأنّ 128 قاصر خرّب وحطّم ممتلكات الغير، و188 حدثا أوقف لاستهلاكه المخدّرات، مقابل 55 قاصرا استعمل في التهريب، و 42 آخر لتشكيله جماعة أشرار. 47,64 من القصّر الموقوفين خلال ذات الفترة يحوزون على مستوى تعليمي متوسّط، يليه أصحاب المستوى الابتدائي ثمّ بدرجة أقل الثانويين، فالأميين وأخيرا الطلبة. .و2444 قاصر ضحيّة للإجرام تقرير الدرك الوطني كشف بالمقابل عن تسجيل 2444 قاصر ذهب ضحية لمختلف أشكال الإجرام من بين 38989 ضحية على المستوى الوطني، أغلب نسبهم تتعلّق بقضايا الضرب والجرح العمدي بنسبة 08,,32 متبوعة بالفعل المخلّ بالحياء بنسبة 70,.20 ذات التقرير تحدّث عن أنّ التوزيع الجغرافي للضحايا القصّر لمختلف أنواع الجرائم غير ثابت ومتغيّر ومسجّل عبر كامل التراب الوطني، غير أنه ثمّة ولايات سجّلت أعلى المعدّلات وهي وهران ب 132 حالة، الجزائر ب 123 حالة، سطيف 155 حالة، الشلف 113 حالة وميلة 108 حالة. 410 متورّط و335 ضحية خلال شهري جانفي وفيفري تمكّنت مصالح الدرك الوطني حسب التقرير من إلقاء القبض على 410 حدث تورّط في مختلف أشكال الجريمة خلال شهري جانفي وفيفري من السنة الجارية، من بين 13296 متورّط خلال ذات الفترة، تورّط اغلبهم، أي 132 حدثا في قضايا السرقة، تليها تورّط 100 حدث في قضايا الضرب والجرح العمدي، و18 حدث في الفعل المخلّ بالحياء، مقابل تورّط 13 قاصرا في تخريب وتحطيم ممتلكات الغير، و 13 آخر في استهلاك المخدّرات، تسعة قصّر تورّطوا في التهريب وأربعة في تكوين جمعية أشرار. في ذات السياق كشف التقرير عن وقوع 335 قاصر ضحية لمختلف أشكال الإجرام، من بين 5800 ضحية، أكبر النسب بخصوصهم تتعلّق بالضرب والجرح العمدي الذي طال 89,27 بالمائة من نسبتهم، متبوعة بالفعل المخلّ بالحياء الذي شكّل نسبة 75,.17