أدرجت مجموعة »الأحزاب والمنظمات الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة« كل تصريحاتها حول مرض رئيس الجمهورية في إطار »مطالبة المسؤولين بالتعامل بكل مسؤولية وشفافية مع صحة الرئيس لأنها قضية كل الجزائريين«، وسجلت بكل أسف ردود أفعال غير مدروسة من طرف بعض رموز السلطة غير المؤهلين بإطلاق تصريحات واتهامات مجانية لا ترتقي لمستوى التحديات الحقيقية التي تعيشها البلاد«. اجتمعت مجموعة الأحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة أول أمس، بمقر حركة النهضة، وحررت بيانا تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، حاولت فيه استدراك بعض تصريحات قادتها حول مرض رئيس الجمهورية، وجاء قي البيان »إن مجموعة الأحزاب أصدرت بيانا واحدا بعد مرض الرئيس، تمنت له الشفاء العاجل، كما طالبت المسؤولين آنذاك بالتعامل بكل شفافية في هذا الموضوع الحساس، وهو موقف أخلاقي بعيد عن لغة الاستغلال والتشفي أو المساس بالسيادة أو الوحدة الوطنية«. وأرجعت مجموعة 14 كل »تصريحاتها حول هذا الموضوع إلى مطالبة المسؤولين التعامل بكل مسؤولية وشفافية مع صحة الرئيس لأنها قضية كل الجزائريين«، وسجلت كل أسف ردود أفعال غير مدروسة من طرف بعض رموز السلطة غير المؤهلين بإطلاق تصريحات واتهامات مجانية لا ترتقي لمستوى التحديات الحقيقية التي تعيشها البلاد«. وطالبت مجموعة الأحزاب التي حررت البيان، ووقعه رئيس حركة النهضة فاتح ربيعي »القائمين على تسيير شؤون البلاد، بالتعامل بشفافية بتقديم توضيحات مطمئنة للرأي العام سيما بعد مرور شهر على مرض الرئيس«، واستنكرت في الموضوع نفسه »أن تأتينا معلومات حول صحة رئيس الجمهورية من مؤسسات فرنسية، ونعتبر ذلك مساسا بالسيادة الوطنية بطريقة مباشرة«. وردا على بعض التيارات السياسية قال البيان ذاته »نرفض أي تعليق على المواقف التي تأخذها المعارضة من طرف المتاجرين بمرض الرئيس، وغير المؤهلين للحديث عن وضعه الصحي« زيادة على ذلك عبرت عن »رفض أي تشريع أو اتخاذ قرارات سياسية في غياب رئيس الجمهورية عن أرض الوطن، وخاصة إذا تم ذلك على الأرض الفرنسية«.