مجموعة الأحزاب ال11 تفشل في الاتفاق على مرشح للرئاسيات المقبلة شهد اجتماع قادة الأحزاب و المنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة مساء أول أمس خلافات شديدة بين المؤيدين و المعارضين لفكرة مرشح مشترك للمجموعة للانتخابات الرئاسية حسبما تسرب من الاجتماع الذي نظم بمقر حركة حمس. وفيما اكتفت حمس ، بإعلان بسيط على موقعها الالكتروني يشير إلى أن الرئاسيات القادمة مثلت الشق الرئيسي في المناقشات الدائرة بين رؤساء الأحزاب الحاضرين والمشكلين للتكتل السياسي للدفاع عن الذاكرة والسيادة، قالت مصادر متطابقة من القوى المشاركة في الاجتماع الذي حضره رئيس حمس عبد الرزاق مقري لأول مرة، أن خلافات شديدة حدثت بين المشاركين حول فكرة تقديم مرشح باسم التكتل، و الذي تقدم به ممثلا العدل والبيان و جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة. و أقر مشارك في الاجتماع بصعوبة التوافق على اسم مرشح في ظل رغبة مجموعة من القيادات طرح اسمها كمتنافس في السابق للتعريف بنفسها وبأحزابها، فيما نصح رئيس حزب مخضرم بتأجيل النظر في المسألة إلى غاية اتضاح الصورة، و كشف السلطة عن أوراقها .و أكد جمال بن عبد السلام و الطاهر بن بعيبش خلال اللقاء انه من السابق لأوانه الحديث عن اسم المرشح في هذه المرحلة. كما أبرز عدد من المتدخلين عدم جدوى تعديل الدستور في هذه المرحلة لان الأولية حسب قوله لتقويم أوضاع البلاد ووقف ما يعتبرونه مسلسل انهيار الدولة. و أشارت مصادر متطابقة أن إلى صحة رئيس الجمهورية كانت في قلب النقاش، وجددت القيادات السياسية مطلب "شفافية اكبر "في إدارة هذا الملف.. ونوقشت في الاجتماع مقترحات وأوراق تقدمت بها أحزاب في التحالف تضمنت دعوة السلطة إلى فتح حوار سياسي جاد وللمبادرة بالصلاح سياسي عميق يمس كل نواحي الحياة، ووضع حد للتهديدات التي تحاك ضد الاستقرار الوطني. في حين أكد رئيس حمس في الاجتماع على الحاجة لتعزيز التكتل بقوى جدية في سبل بناء معارضة قوية، مكررا تصريحاته في التجمعات و الحوارات الصحفية بهذا الخصوص. و معلوم أن جهود توسيع المجموعة باءت بالفشل فيما تخلت أحزاب الجبهة الوطنية عن الفكرة. و اتفق المجتمعون على عقد مزيد من الاجتماعات التشاورية المغلقة ، دون حديث عن لقاء قمة، و سنضم الاجتماع المقبل بمقر حركة النهضة. ج ع ع