أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، عن تنظيم ثلاثية موسعة شهر سبتمبر المقبل، لدراسة كيفية تحسين وتسهيل المناخ للمستثمرين لا سيما الجزائريين، وكشف عن وضع إجراءات من شأنها ضبط السوق خلال شهر رمضان المقبل، زيادة على إنشاء وحدات إنتاجية لاسترجاع القاعدة الصناعية. أشار الوزير الأول إلى أن الحكومة تعتزم إنشاء وحدات إنتاجية لاسترجاع القاعدة الصناعية، وكشف عن ترتيب ثلاثية موسعة شهر سبتمبر المقبل لدراسة كيفية تحسين وتقديم تسهيلات للمستثمرين لا سيما الجزائريين. وطمأن الوزير الأول عبد المالك سلال الجزائريين بقوله »لا نخاف من المستقبل هناك البترول والغاز«، وأضاف »إن الحكومة مازالت واقفة مع المواطنين« مشيرا إلى أنها تهدف إلى إعطاء دفع جديد للاقتصاد وتنشد التطور الاجتماعي. وفي موضوع آخر، دعا سلال إلى ضرورة فتح مكاتب للبنوك العمومية في كل دائرة، واعترف في لقائه بالمجتمع المدني بولاية سوق اهراس، ختاما للزيارة التي قادته إلى هذه الولاية، بوجود عدد من النقائص، غير أنه أكد بأن »الجزائر هي في الطريق الصحيح مهما قيل«، منبها إلى »أننا نعرف أين نمشي ولا أحد يخيفنا«. وقال الوزير الأول إن »هناك الكثيرين ممن يظنون بأننا نخطئ الطريق«، ملفتا الانتباه إلى أن هذه النظرة التشاؤمية يجب أن تنقص، ودعا إلى نسيان معاناة سنوات الإرهاب التي عرفتها الجزائر في العشرية السوداء. وجدد عبد المالك سلال قوله بأن للجزائر مخزون معتبر من الغاز الصخري، وتحتل المرتبة الثانية عالميا، كما شدد على ضرورة استدراك النقائص، ومحاربة الرشوة والمحسوبية، بعدما أقر بوجودهما في الإدارة الجزائرية. وخاطب سلال سكان وممثلي المجتمع المدني بولاية سوق اهراس بأنه وقف على عدد من المشاريع، حيث أكد ضرورة تدارك النقائص الموجودة في المشاريع التي تم الشروع فيها، وبعث مشاريع أخرى بعد طلب وإلحاح المواطنين عليها.