بعيدا عن العمل كيف يقضى خياطي يومياته ؟ ● أقضي يومياتي في المستشفى، أين أتواجد هناك منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثالثة مساء لأنتقل بعدها مباشرة إلى المنزل، أرتاح قليلا وأتوجه مباشرة إلى قراءة بعض الكتب، سيما كتب تاريخ الطب، الأطباء في العصر العثماني وأطباء حرب التحرير وغيرها من المؤلفات. ¯¯ هل تمارس الرياضة؟ ● نعم، وأحرص على ممارسة الرياضة في البيت. ¯¯ ما هي الرياضة المفضلة لديك؟ ● أفضل ممارسة رياضة المشي باعتبارها مفيدة لصحة الانسان. ¯¯ هل يحرص خياطي على تناول غذاء صحي؟ ● أكيد، باعتبار أن المشاكل الصحية الكبرى التي يعاني منها الأفراد تعود بالدرجة الأولى إلى نوعية الغذاء المتناول، وهذا ما يفسر انتشار الأمراض المزمنة على غرار السكري الذي تزيد مضاعفاته بسبب السمنة. ¯¯ آخر كتاب قرأته؟ ● كتاب حول السيرة النبوية لمؤلف غير معروف ومترجم إلى الفرنسية وأنا الآن بصدد مطالعته. ¯¯ ما هو الفريق الذي يشجعه خياطي؟ ● لا يوجد فريق أشجعه وهذا بسبب ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، وأتمنى من الجهات المسؤولة أن تسعى إلى التقليل من حوادث العنف من خلال حملات توعوية وتحسيسية قصد الحد من هذه الظاهرة. ¯¯ كيف يتصرف خياطي عند لحظات الغضب؟ ● التحكم في المزاج وهذا ما يتطلب قوة داخلية. وحمدا لله ليس لدي مشاكل بحكم أنني أبتعد دائما عن المكان الذي يسبب لي الغضب. ¯¯ ما هي الأعمال الخيرية التي يقوم بها خياطي؟ ● كثيرة هي الأعمال الخيرية التي تقوم بها الهيئة الوطنية لترقية الصحة في الجزائر »فورام«، من ذلك تقديم المساعدات للعائلات المحتاجة على غرار توزيع المواد الغذائية وزيارات للمرضى المتواجدين بإحدى المناطق التي تبعد عن ولاية أدرار بحوالي 25 كيلومتر. ¯¯ يعرف عنكم الدفاع عن حقوق الطفل، كيف ترى واقع الطفولة في الجزائر؟ ● يوجد العديد من القوانين التي تحمي الطفولة في الجزائر خاصة وأن كل الملفات التي تخص الطفولة مطروحة مثل أطفال الشوارع، التسرب المدرسي، عمالة الأطفال وغيرها إلا أنها لا تزال عالقة نتيجة التصادم الذي يقع في مشكل التنسيق بين الجهات المعنية والقانونية. ¯¯ تجربتك مع الكاتبة أحلام مستغانمي حول فتح »المكتبات«هل نجح المشروع؟ ● المشروع سمح لنا أن نؤسس 3 مكتبات مفتوحة في كل من غرداية، أدرار وورقلة وهذا المشروع سمح لنا في تحقيق العديد من الأهداف التي نصبو لها، كما سنعمل على فتح العديد من المكتبات عبر ربوع الوطن. ¯¯ آخر الإحصائيات تكشف عن ارتفاع مؤشر العنف ضد الطفولة، إلى ماذا يرجع ذلك؟ ● في الواقع، العنف لدى الأطفال أصبح يبلغ عنه، أي أن هناك اهتماما من قبل المعنيين خاصة وأن هناك العديد من الجمعيات تنشط في هذا المجال، ولكن للأسف هناك العديد من حالات العنف التي تحدث في البيوت، لا تصل إلى المستشفى بسبب عدم التبليغ. لذا لا بد من تكثيف المجهودات حتى نقلل من انتشار الظاهرة.