يشرع اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تيزي وزو، حيث سيعاين سلال عددا من المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية، ومن المرتقب أن يلتقي سلال بالمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني كما سيتطرق إلى الحديث عن القضايا السياسية حسبما أكده خلال اختتام الدورة الربيعية للبرلمان . يقوم سلال بزيارة ميدانية إلى ولاية تيزي وزو في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها إلى مختلف ولايات الوطن، وتأتي زيارة سلال إلى تيزي وزو لإعادة إطلاق وتدشين العديد من المشاريع المهيكلة الموجهة لدفع العجلة التنموية بالمنطقة، حيث سيرافقه كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وزير النقل عمار تو، وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، وزير الأشغال العمومية عمر غول ووزير الموارد المائية حسين نسيب. ومن المنتظر أن يشرف الوزير الأول خلال هذه الزيارة على إطلاق أشغال الطريق السريع الذي سيربط الولاية بالطريق السيار شرق غرب على مستوى بلدية ذراع بن خدة، وكذا على انطلاق أشغال إنجاز مصعد هوائي يربط بين المحطة المتعددة الأنماط لبوهينون بتيزي وزو وقرية رجاونة بالإضافة الى إطلاق مشاريع إنجاز قاعة متعددة الرياضات ومقر لمديرية ديوان مؤسسات الشباب ودار للشباب بسعة 50 سريرا بمدينة تيزي وزو. كما سيدشن سلال عددا من المشاريع الكبرى منها مركز استشفائي متخصص في أمراض القلب لدى الأطفال بمدينة ذراع بن خدة ومعلم تذكاري مخلد لذاكرة شهداء المنطقة أنجز بعاصمة الولاية، حيث سيقف سلال على سير أشغال إنجاز ملعب بسعة 50 ألف مقعد وقطب الامتياز لواد فالي المعد لاحتضان قاعة للعروض من 300 مقعد ومحطة من النوع »أ« و 5000 سكن اجتماعي. ومن المنتظر أن يتفقد الوزير الأول أشغال الجسر الكبير المنجز على مستوى ذراع بن خدة في إطار مشروع عصرنة وكهربة السكة الحديدية بين الثنية وواد عيسي وكذا أشغال تجديد شبكة توزيع الماء الصالح للشرب لمدينة تيزي وزو ومحول تادمايت. وسيلتقي سلال بممثلي المجتمع المدني ، حيث سيستمع إلى انشغالات أبناء المنطقة، كما أنه من المنتظر أن يمرر الوزير الأول رسائل سياسية والإجابة عن مختلف القضايا السياسية الراهنة، وهو ما أكده لسلال خلال اختتام أشغال الدورة الربيعية للبرلمان مطلع جويلية الجاري.