يشرع الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم، في زيارة عمل لولاية تيزي وزو، هي الأولى من نوعها منذ سنوات، رفقة وفد وزاري متكون من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلة ووزير السكن العمران عبد المجيد تبون وزير النقل عمار تو وزير الموارد المائية حسين نسيب. وسيشرف الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته على إعطاء إشارة إنطلاق مشروع 500 سكن بالولاية، إضافة إلى تفقد مجموعة من المشاريع المنجزة على مستوى الولاية إضافة إلى تدشين نفق بالطريق الوطني رقم 12 على مستوى وادي عيسي وكذا النصب التذكاري الواقع بمدخل المدينة أين سيقوم بالترحم على أروح شهداء المنطقة، كما سيعطي إشارة انطلاق مشروع المدينة الجديدة ببوخالفة، وتشغيل الخط الذي يربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق- غرب، كما سيتفقد عدد من المشاريع التنموية في المنطقة. كما، سيقوم، الوزير الأول عبد المالك سلال، بتدشين العديد من المشاريع الحيوية، لاسيما في قطاع الشباب والرياضة، الذي ستعود إليه حصة الأسد من مجمل المشاريع التي سيتم تدشينها، مع وضعه في المقابل حجر الأساس لمشاريع أخرى، كالقاعدة البحرية التي ستقام على مستوى سد تاقسبت، والتي ستفسح المجال لهواة ممارسة الرياضات المائية، إلى جانب مركز رياضي لتجمع الفرق الوطنية، ببلدية أغريب، بأعالي دائرة أزفون، مع تفقده مشروع إنجاز بيت للشباب ومقر لديوان مؤسسات الشباب، وكذا قاعة متعددة الرياضات بعزازڤة، مع مسبح شبه أولمبي بمدينة تيزي وزو، وتدشينه لنفق كبير على الطريق الوطني رقم 12 باتجاه تيزي راشد، إلى جانب قطاعات حيوية أخرى لا سيما في مجال الري والتشغيل ويختتم، الوزير الأول، زيارته بلقاء مع ممثلي المجتمع المدني ومنتخبي وأعيان ولاية تيزي وزو، حيث من المنتظر أن يدلي الوزير الأول بتصريحات حول عديد قضايا الساعة، باعتبار أنّه سبق له في آخر تصريح له للصحفييين الذين سألوه على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه حول الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن وعد بإعطاء توضيحات حول جملة من القضايا خلال زيارته إلى ولاية تيزي وزو قائلا "سأتكلم خلال زيارتي الأسبوع المقبل إلى ولاية تيزي وزو، وهناك لدي ما أقوله". وتعتبر ولاية تيزي وزو من بين أحدث ولايات الجزائر التي يصل عددها إلى 48 ولاية، وتقع شرق الجزائر العاصمة بحيث لا يبعد مقر الولاية عن الجزائر سوى بحوالي 105 كلم، وتنقسم إداريا إلى 21 دائرة و67 بلدية، ويغلب الطابعين الفلاحي والتجاري على نشاطها علما وأن مواطنيها دوي الأصول الأمازيغية يجلبون قوت عيشهم على العموم عن طريق النزوح الريفي نحو المدن والهجرة إلى الخارج، ويعيش السكان في المناطق الريفية على شكل قرى يصل عددها أكثر من 1400 قرية.