هل سعاد شيخي ممن يغلبهن رمضان؟ أنا على ما يرام في هذا الشهر الكريم »ومايغلبنيش رمضان «. كيف تقضين العشر الأواخر من رمضان؟ بالنسبة لي هو شهر كباقي الشهور، حيث أقضيه كله في العمل بسبب كثرة انشغالاتي التي تكثر علي خلال هذا الشهر وذلك بسبب إشرافي مع أعضاء الجمعية على مطاعم الرحمة، حيث خصصنا هذه السنة 4 مطاعم على المستوى الوطني منها مطعم العاصمة بعين البنيان، باتنة، أدرار، بجاية وتمنراست، أين نسعى إلى تقديم 400 وجبة لعابري السبيل في اليوم .إذن الإجازة ليست في قاموس شيخي خلال شهر رمضان؟ باعتبار أن هذا الشهر هو شهر الرحمة، حيث يجب أن تكثر فيه الصدقات والأعمال الخيرية فيبدأ يومي منذ الصباح الباكر إلى غاية السهرة الرمضانية وأنا متواجدة بمطعم الرحمة بعين البنيان، أين أحرص على السير الحسن لعملية إفطار الصائمين . عادة في أي ساعة تستيقظين؟ أستيقظ على الساعة الثامنة ونصف صباحا، أما موعد نومي فعادة يكون في منتصف الليل . هل تتسوقين في رمضان؟ نعم أتوجه كل يومين لقضاء مستلزمات رمضان الخاصة بالمطاعم الرحمة . في أي ساعة تدخلين المطبخ؟ تقصدين مطبخ مطعم الرحمة الذي غالبا ما أبدأ أنا وأعضاء الجمعية، بالاضافة الى المتطوعين في إعداد وجبة الافطار منذ الصباح الى غاية الرابعة مساءا ما هي الأطباق التي تحضرونها في رمضان؟ لقد سعينا منذ الأول من رمضان في إعداد مختلف الأطباق التي يفضلها العديد من الناس على غرار »المتوم والبوراك وطاجين الزيتون والسلاطة« وغيرها من الوجبات الخفيفة. ما هي الأكلة المفضلة لديك؟ أحب كثيرا طبق »شربة الفريك« ما هي البرامج التي تشاهدينها على القنوات الجزائرية؟ بحكم ضيق وقتي إلا أنني حريصة على تتبع الأخبار والبرامج التضامنية للاطلاع على ما يحدث في بلادنا من مساهمات خيرية وتضامنية. هل تحب سعاد السهرات أم تفضل قضاءها مع أفراد العائلة؟ في الحقيقة أن معظم وقتي خلال الشهر الكريم أقضيه في مطعم الرحمة، وعادة ننتهي أنا والطاقم المشرف على العملية الخيرية في غسل الأواني والتحضير لليوم الموالي وأتهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا لأذهب مباشرة للبيت. هل أنت من هواة المطالعة؟ أجل أهوى كثيرا المطالعة خاصة المجلات التي تدور مواضيعها حول الروبورتاجات والحوارات. بحكم عملك التضامني ومساعدة فئة الشيخوخة، ما هي الأمنية التي تودين تحقيقها للمسنين في الجزائر؟ خلال الشهرالفضيل نحن نعمل على قدر المستطاع من أجل إدخال البهجة والسرور للمسنين، حيث سيتم إحضارهن للحفل الختان الذي ستنظمه الجمعية اليوم بفندق الشيراطون، وسنعمل جاهدين للتكفل بالرعاية الصحية للفئة الشيخوخة كلمة أخيرة رمضان كريم لكل الجزائريين وأتمنى أن يعود علينا بالخير والبركة وصح رمضان كل نساء الجزائر وبالأخص فئة الشيخوخة.. »صح فطوركم«.