كيف هي يوميات لوط بوناطيرو في شهر رمضان؟ بحكم أنني في شهر رمضان أكون في عطلة، أقضي معظم أوقاتي في حديقة منزلي، بالإضافة إلى اغتنام فرصة الشهر العظيم للتقرب من الله تعالى من خلال الإكثار من العبادة وفعل الأعمال الصالحة ومحاسبة النفس . عادة كيف يكون مزاجك في رمضان؟ أنا في تعادل مع الشهر الفضيل، و»ما يغلبنيش رمضان«. في أي ساعة يستيقظ السيد بوناطيرو؟ عادة أستيقظ على الساعة التاسعة والنصف صباحا. هل تتسوق في رمضان؟ بالطبع، أحرص يوميا على التسوق، أحمل قفتي لاقتناء حاجيات ومستلزمات المنزل. ما هي الأطباق المفضلة لديك؟ أفضل تناول الأطباق التقليدية العاصمية على غرار »السفيرية«، »المتوم« و»القرعة المشرملة«. ما هي الأكلة التي تفضلها على بقية الأطباق؟ أحب كثيرا طبق »المعدنوسية«. ما هي البرامج التلفزيونية التي تتابعها؟ أتابع البرامج الفكاهية التي تبث مباشرة بعد الفطور، كما أشاهد برنامج »دار البهجة «للمخرج جعفر قاسم. كيف يقضي بوناطيرو صلاة التراويح؟ أواظب على صلاة التراويح في المسجد ولما أعود إلى المنزل أخرج مع أفراد عائلتي لقضاء سهرة رمضانية متجولين في الشوارع الكبرى للعاصمة، حيث نحرص هذه الأيام غير البعيدة عن عيد الفطر المبارك على الخروج من أجل شراء ملابس العيد. هل أنت من هواة المطالعة؟ المطالعة شيء عادي بالنسبة لي، والكتاب الذي أنا بصدد قراءته حاليا بعنوان »رياض الصالحين«، كما أنني حريص على تتبع الأحداث السياسية والتثقيفية، بالإضافة إلى هذا أنا بصدد إنهاء الأشواط الأخيرة من تصميم كتاب الحكم الراشد وسيتم نشره في الأيام القليلة القادمة بحول الله. هل لوط بوناطيرو ممن يمارسون الرياضة وأيها تفضل ؟ نعم أمارس الرياضة خاصة في أوقات الفراغ وسأعمل جاهدا لتكثيف ممارستها لأنها مفيدة للصحة. عندما كنت صغيرا كنت أفضل رياضة كرة القدم، الغطس في البحر، بالإضافة إلى رياضة »الجمباز« التي كنت أمارسها كثيرا. تشهد الجزائر هذه الأيام هزات أرضية بمختلف المناطق، هل تتوقع حدوث هزات أخرى خاصة مع الارتفاع في درجة الحرارة؟ هناك ما يسمي بالنشاط العادي للأرض بمعدل 50 إلى 40 درجة والمواطن لا يحس به، كما أنني أطمئن الناس أن هذه الهزات لها علاقة بارتفاع درجات الحرارة التي ستعرف استقرارا في الأيام القادمة، وإذا يوجد فيه أي مؤشر للهزات سنعلن عنه. كلمة أخيرة؟ أقول لكل الجزائريين أن يغتنموا فرصة الشهر الفضيل من أجل تقوية الإيمان وتثقيف النفس سواء من الناحية الدينية أو العلمية، وأتمنى أن يعود علينا الشهر الكريم بالخير والبركات وصح فطور كل الجزائريين وبأخص قراء جريدة »صوت الأحرار«.