أعلن الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أول أمس الخميس بغليزان، أن نظام الدفع من قبل الغير سيوسع قريبا إلى الأجراء المؤمنين اجتماعيا في خمس ولايات نموذجية كمرحلة أولى. وقال الوزير في لقاء صحفي على هامش زيارته لولاية غليزان أن نظام الدفع من قبل الغير الذي يقتصر حاليا على المتقاعدين والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الدخل الضعيف، سيوسع ليشمل فئة الأجراء المؤمنين اجتماعيا بالولايات النموذجية وهي المدية وأم البواقي وتلمسان وبومرداس وعنابة. وفي سياق آخر، أعلن لوح أن عملية استعمال بطاقة »الشفاء« قد مست حوالي 28 ولاية ويقدر عدد المستفيدين منها سواء كانوا مؤمنين اجتماعيا أو ذوي الحقوق، بقرابة أربعة ملايين شخص. وردا على سؤال يخص التشغيل قال الوزير »إن هدفنا أن ننصب في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني ل 400 ألف شاب سنويا والعمل على إدماجهم نهائيا في القطاع الاقتصادي« مشيرا إلى أنه يوجد عدد لا بأس به من الشباب شرع في إدماجه بصفة نهائية سواء مباشرة أو عن طريق عقد العمل المدعم الممتد إلى غاية ثلاث سنوات. كما أشار الوزير إلى وجود اتفاقية بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ودائرته الوزارية ستسمح ل 800 شاب مسجلين بالوكالة الوطنية للتشغيل تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة بالاستفادة ابتداء من الدخول التكويني القادم من تكوين في التخصصات التي تشهد نقصا في سوق العمل حيث سيتقاضون منحة شهرية تصل الى ثلاثة آلاف دج تدفعها الوكالة المذكورة. من جهة أخرى أشرف لوح بجديوية على مراسم تسليم مفاتيح وشهادات الاستفادة من 180 وحدة سكنية تندرج ضمن الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية حيث كانت من نصيب بلديات جديوية ومازونة ووادي ارهيو حسب الشروحات المقدمة من طرف المسؤول الولائي للصندوق. يذكر أن ولاية غليزان استفادت في إطار برنامج »أفنبوس« من حصة تضم 480 مسكن حيث أنجز منها 390 وحدة سكنية مع توقع توزيع 10 سكنات مع نهاية 2009 فيما سيشرع قريبا في انجاز 80 مسكنا المتبقية. وفي إطار المساعي الرامية الى محاربة البطالة بالمنطقة أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على إبرام اتفاقية وقعها كل من المدير الولائي للتشغيل ومدير المؤسسة الوطنية للصناعات المكانيكية ولواحقها التابعة لمجمع »بي سي أر« المتواجدة بدائرة واد رهيو من أجل تنصيب 65 شابا في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني مع توظيف منهم 15 شابا بصفة نهائية.