أكد أمس دحو ولد قابلية الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية أن الحكومة تعمل على تطويق أحداث الشغب التي تعرفها مدينة وهران منذ ثلاثة أيام، والتي أدت إلى إصابة العديد من المتظاهرين بجراح، قائلا "إننا بصدد إطفاء النار في وهران" تطرق الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية في تصريح للصحافة على هامش جلسة المصادقة على مشروع القانون المتعلق بشروط دخول الأجانب إلى الجزائر وإقامتهم فيها إلى أحداث الشغب التي عرفتها ولاية وهران منذ الثلاثاء الماضي بسبب غضب أنصار فريق مولودية وهران الذين عبروا عن تذمرهم من سقوط فريقهم إلى القسم الثاني بقطع الطرقات وحرق المرافق العمومية، وقال في رد مقتضب"إننا بصدد إطفاء النار والبحث عن الحلول" دون أن يكشف عن طبيعة أو نوعية الحلول التي ستقدم عليها الحكومة من أجل تطويق الأزمة التي دخلت أمس يومها الثالث. وفي سياق ذي صلة بأحداث العنف وموجات الغضب التي تعرفها بعض المدن الجزائرية، رفض الوزير تقديم حصيلة عن أحداث بريان، وقال إن الملف بين يدي وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني. وفي تطرقه لأحداث الشلف، أجاب الوزير بالقول إن الحل موجود ووزير الداخلية موجود هناك لتنصيب الوالي الجديد والإعلان عن القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة"، مشيرا إلى أنه سيزور الشلف الأسبوع المقبل مع وزير السكن للنظر في الترتيبات والإجراءات الضرورية لتطبيق القرارات المصادق عليها. وعن هذه القرارات أكد الوزير أن الحكومة قررت بأن يظل أصحاب البناءات الجاهزة في مكانهم مادوا متمسكين بذلك، مع إعادة البناء في نفس المكان، وتقديم مساعدات لمن يثبت أنه من ذوي المداخيل الضعيفة أي أن مساعدات الدولة تكون للمنكوبين الحقيقيين. وبخصوص مشروع قانوني البلدية والولاية فقد أكد الوزير أنه ما يزال على مستوى وزارة الداخلية في انتظار إحالته إلى الأمانة العامة للحكومة.