أعلن محام عراقي أن الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه والمسجون حاليًا سيطلق سراحه غدا الاثنين. وذكرت صحيفة « الغد» الأردنية أن الزيدي انهى فترة محكوميته في أحد سجون بغداد على خلفية رشق بوش بحذائه في واقعة تاريخية حدثت في 14 ديسمبر العام 2008 عندما كان الرئيس الأمريكي السابق في آخر زيارة له للعراق. وقال المحامي طارق حرب: «سيتم الإفراج عن الزيدي يوم الاثنين بعد انتهاء فترة محكوميته، وهي عام واحد، وهو استحقاق قانوني».وأضاف حرب، وهو أحد أعضاء فريق الدفاع عن الزيدي: «الإفراج سيكون طبيعيا لرجل قضى فترة محكوميته في قضية هي الأولى من نوعها في العراق». وأدانت محكمة عراقية الزيدي (30 عاما) بالسجن 3 سنوات في 11 مارس الماضي قابلة للتمييز وحصل فريق الدفاع الذي ضم 25 محاميا متطوعا برئاسة نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي في 7 أفريل على تخفيف من ثلاث سنوات لعام واحد فقط وفق قانون العقوبات العراقي رقم 11 لسنة 1969. وقضى منتظر الزيدي 9 أشهر في السجن منذ اعتقاله بعد الواقعة في 14 ديسمبر العام 2008 وحتى 14 سبتمبر العام 2009. ويعمل الزيدي في محطة قناة "البغدادية" التي تبث من القاهرة وهي مملوكة لرجل الأعمال العراقي عون حسين الخشلوك الذي تبرع بشراء منزل لعائلة منتظر الزيدي بعد حادثة الحذاء الشهيرة.