أعلنت عائشة باركي رئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية »إقرأ«، أمس، عن الانطلاق الرسمي للحملة الثانية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار »جزائر بلا أمية«، بهدف تشخيص واقعها وتعزيز الشراكات وتبادل التجارب بين الأطراف المعنية، مع تفعيل الإستراتيجية الوطنية لتطوير آليات محو الأمية. تصريح عائشة باركي، جاء خلال اليوم الإعلامي حول محو الأمية، الذي احتضنه أمس، منتدى جريدة المجاهد، إحياء لليوم العالمي لمحو الأمية المصادف ل 8 سبتمبر من كل سنة، حيث تفاءلت باركي خيرا بنجاح الجزائر في تخفيض نسبة الأمية وسط ساكنيها إلى 10 % بحلول 2015 رئيسة جمعية »إقرأ« كشفت، عن الانطلاق شهر أكتوبر المقبل، في تطبيق مشروع الحملة الثانية لمحو الأمية وتعليم الكبار، تحت شعار »جزائر بلا أمية« بالتنسيق مع مؤسسة نجمة والتي سترتكز على عدة محاور أهمها دور الشركاء وجميع مؤسسات الدولة، الجامعات والمعاهد وكذا الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وهيئة الأممالمتحدة، مع إشراك جميع الفاعلين في مجال محو الأمية على غرار الوزارات المعنية. ذات الحملة ترمي إلى تحقيق تقليص نسبة الأمية، والعمل على تشخيص واقعها وتعزيز الشراكات وتبادل التجارب بين الأطراف المعنية، مع تفعيل الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية والتي تبنتها الجزائر منذ سنة ,2007 كما ستعمل الحملة على تعبئة الرأي العام وتجنيد الموارد البشرية والطاقات الموجودة حاليا وكل ذلك رغبة في تخفيض نسبة الأمية إلى 10 % بحلول عام .2015 باركي اعترفت بأن نسبة الأمية لا تزال مرتفعة في الجزائر، حيث شكلت عام 2008 نسبة 1,,22 حسب تقديرات الديوان الوطني للإحصاء، وذلك رغم الجهود المبذولة وعليه دعت المتحدثة إلى تكثيف جهود جميع الفاعلين لإنجاح الحملة والعمل على تقليص نسبة الأمية في الجزائر. من جهته أكد رمضان جزايري، نائب المدير بمؤسسة »نجمة« تجسيد المؤسسة العديد من المشاريع والنشاطات المواطنة في إطار تكريس شراكتها مع جمعية »إقرأ« على غرار المساهمة المالية لبناء مدرسة لمحو الأمية بالخروب ولاية قسنطينة وتزويدها بتجهيزات بيداغوجية، وكذا تمويل دراسة حول تجربة الجزائر في محاربة الأمية خلال 50 سنة من الاستقلال .