أشرف أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، على انطلاق عملية انتخاب هياكل المجلس الشعبي الوطني، وأكد سعداني لدى مخاطبته نواب الحزب أمس، بمقر المجلس، قائلا:» الأمين العام ليس مع أي طرف إلا مع الطرف الذي تنتخبونه «، وأضاف بأن انتخاب الهياكل على مستوى المجلس يعتبر رسالة مفادها أن »الكتلة البرلمانية للأفلان لا تعرف مشاكل«. قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في كلمة أمام نواب الحزب قبيل الشروع في عملية الانتخابات التي أسفرت عن قائمة ممثلي الأفلان في هياكل المجلس، إن »كل نواب الحزب سواسية في التنافس على المناصب داخل هياكل المؤسسة التشريعية«، وأضاف سعداني أنه »ليس غريبا عن تقاليد حزب جبهة التحرير الوطني الاحتكام للصندوق في عملية انتخابية شفافة«. وأكد الرجل الأول في الأفلان أنه بصفته أمينا عاما للحزب »لن يدعم أي طرف باستثناء من انتخب بواسطة الصندوق«، وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تاكيده أن الكتلة البرلمانية للأفلان لا تعرف مشاكل، ودليله في ذلك العملية الانتخابية التي عاشتها الكتلة أمس، حيث قال إن ذلك » دعم ومساندة لهذه الكتلة التي يتكلم عنها الكثير وكأنها لم تعرف الديمقراطية«. وعاد سعداني للحديث أيام توليه رئاسة المجلس الشعبي الوطني، حيث نبه إلى أنه كان » على رأس المؤسسة ولم نعمد يوما أن عينا أشخاصا ينوبون عن النواب فيما يتعلق بشؤونهم«، واعتبر الأمين العام أن كلمة نائب هي أشرف وأنبل، باعتبار أن »النائب يمثل الشعب أما رئيس لجنة فيمثل مجموعة من النواب«، وحسب عمار سعداني فإن »الأفضل للنائب أن يكون ممثلا للشعب الذي انتخبه«. وكان النواب قد صادقوا قبل بداية عملية الانتخاب على لجنة الترشيحات المكونة من سبعة نواب ورئيس للجنة ممثلا عن إدارة المجلس الشعبي الوطني، وعرفت العملية الانتخابية للمجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني المكونة من 211 نائبا، التنافس على 27 منصب من طرف 80 نائبا.