أكد نو الدين موسى وزير السكن والعمران أمس بولاية تيبازة بأن المؤسسات الأجنبية المكلفة بمشروع مليون سكن الذي تبناه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا يتجاوز نسبة 7 بالمائة بالمقارنة مع المؤسسات الوطنية، مشيرا إلى ارتقاب ارتفاع في إنتاج الاسمنت بالجزائر مع حلول السنة المقبلة إلى 22 مليون طن بعدما كانت لا تتجاوز ال 15 مليون طن فيما ينتظر استيراد مليون طن من هذه المادة في خضم الأسابيع المقبلة . وزير السكن والعمران الذي أشرف صبيحة أمس بمقر بلدية تيبازة على توزيع حصة 402 كشطر أول من جملة 912 سكن بصيغة البيع بالإيجار »عدل« وهو الانجاز الذي عرف النور بعدما تولت الدولة تدعيمه، قال إن المؤسسات الأجنبية المكلفة بإنجاز مشروع مليون سكن لا تمثل نسبتها إلا 7 بالمائة من جملة السكنات ,نافيا أن تكون هذه الأخيرة قد غزت سوق البناء بالجزائر وهي التي كلفت بمشاريع معظمها بشمال الوطن، موضحا بان يؤخذ بعين الاعتبار شساعة الوطن الذي تتوالى مشاريعه مقاولات وشركات جزائرية . وأكد نور الدين موسى الذي كان مرفوقا بوالي تيبازة محمد أوشان ورئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر زحالي فضلا عن نواب البرلمان بغرفتيه أن نسبة إنتاج الاسمنت سترتفع مع حلول السنة المقبلة إلى 22 مليون طن بعدما وصل إنتاجها السنة الجارية إلى 15 مليون طن. الوزير الذي استغل عشية العيد للإشراف على تسيلم 402 وحدة سكنية، اعتبر حرص السلطات المحلية لولاية تيبازة مؤشر ايجابي في صيرورة الأشغال بشكل عادي علاوة على حرصها على الجودة و الإتقان و التهيئة الخارجية التي مارستها في اكتمال شغل الأراضي الذي تفاءل له الوزير كقلب نابض لبلدية تيبازة ا سيما أن الحي يرافقه عدة مرافق عمومية و خدماتية ستلعب دور كبير في إعطاء صورة تليق بمكانة الولاية السياحية وعن الحصة المتبقية والمقدرة ب 514 وحدة، أفاد موسى بأنها ستستلم قبل نهاية السنة وهو ذات التأكيد الذي كان قد أعلنه والي تيبازة خلال خرجاته الميدانية لمشروع 9012 سكن . كما أشار الوزير إلى نية الدولة للخروج بصيغ أخرى لصالح الموظفين للاستفادة من سكنات هي الآن بصدد التدقيق والنظر إليها قبل إطلاقها مستقبلا تكون تتجاوب مع وضعيتهم المادية.