إحدى حوادث الاعتداء داخل بيوت الله، شهدها مؤخّرا مسجد عبد الحميد ابن باديس بالعاصمة، حيث أدّى عدم اتّفاق بعض المصلّين مع الإمام إلى نشوب صراع وصل حدّ الدخول في مناوشات كلامية وبالأيدي، سببها اتّهام الإمام بالسّماح للمشرّدين بتحويله إلى مرقد، هؤلاء تحدّثوا ل »صوت الحرار«عن الأعطاب التي تلحق دوريا بمكبّرات الصوت، وسردوا علينا حادثة شهدها المسجد مؤخّرا خلال الشهر الفضيل، حيث أحدث توقّف مكبّر الصوت بلبلة كبيرة بين المصلّين، وفيما كان الإمام والمصلين بالطابق الأرضي في الركعة الرابعة، كان المصلّون بالطابق الثاني في الركعة الأولى، لعدم سماعهم صوت الإمام، لتصل الشّجارات حدّ ارتفاع أصوات تطالب بتنحية الإمام على حدّ قول محدّثينا. »سرّاق« صندوق الزكاة يبرحون الامام ضربا عديدة تلك الحوادث المتعلّقة بالسّطو على صناديق الزكاة، نقلتها »صوت الأحرار« في حينها، لعلّ أخطرها تلك التي كادت أن تودي بحياة إمام بمسجد بشرق العاصمة، حين راح ضحية لاعتداء قامت به جماعة أشرار حين تفطّن لتسلّلها فجرا إلى المسجد لسرقة صندوق الزّكاة، ولم يمض أسبوعا واحدا عن اعلانه من على منبر خطبة الجمعة عن نصاب الزكاة وطلب من جموع المصلين ايداع تبرّعاتهم بالصندوق المخصّص لذلك والمنصّب بأحد أساطين المسجد، ولولا تفطّن أحد المصلّين للحادثة لكان الامام في عداد الموتى.