أكد علي بن زينة رئيس جمعية أولياء التلاميذ لشرق العاصمة ، أن بعض المؤسسات التربوية لا تزال تعاني من انعدام التدفئة بالأقسام لافتقارها للمدفئات ،و إن وجدت فإن غياب الصيانة الدورية لها أدى إلى تعطلها، مما جعل الأساتذة و التلاميذ على حد سواء يعانون البرد القارص . ●لايزال مشكل التدفئة على مستوى المؤسسات التربوية بشرق العاصمة قائما وهو ما أدى بالتلاميذ إلى لبس معاطفهم لمواجهة البرد القارص وهو الأمرالذي يقف حائلا بينهم وبين التحصيل العلمي ، وفي هذا الإطار أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ لشرق العاصمة أن مشكل التدفئة لا يزال يطرح في بعض المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة وهذا بسبب غياب الصيانة الدورية للمدافئ على غرار عدة متوسطات موجودة بالرغاية و بوروبة و مدرسة الرايس -1- و-2- و كذا مدرسة محمد اسامير بالكاليتوس ، مشيرا إلى ضرورة إجراء الأشغال الخاصة بالصيانة خلال العطلة الصيفية بدل العطلة الشتوية وهو ما يؤدي بالمعلمين إلى الاستعانة بالمدافئ الكهربائية التي لاتقي بالغرض المطلوب . وهنا تساءل محدثنا عن سبب غياب المسؤولين والقائمين على عملية التدفئة سيما وأن بعض المدارس لا توجد بها بتاتا التدفئة بسبب غياب الغاز وان تم توصيل الأنابيب إلا أنها لا تجدي نفعا بما أن المادة الأساسية غائبة . رئيس جمعية أولياء التلاميذ، رافع لصالح توفير التدفئة وذلك من خلال تخصيص ميزانية لفائدة بعض المؤسسات التي تغيب فيها التدفئة حتى لا يتحجج المدراء القائمين على المؤسسات التربوية بعدم إجراء الصيانة لعدم توفر الغلاف المالي، وهذا حتى يتمكن بذلك التلاميذ من مزاولة دراستهم بشكل عادي بدل البقاء بالمعاطف و القفازات . كما تحدث بن زينة عن وضعية بعض المؤسسات التي توجد في وضعية كارثية وهو ما أدى إلى توقيف الدراسة على غرار ابتدائية بدرقانة لعدم توفر ظروف التمدرس . أما فيما يتعلق بالإطعام فقد أكد أن مديرية التربية لشرق العاصمة قامت بتوفير المطاعم على مستوى المؤسسات التعليمية إلا انه انتقد عملية تقديم الوجبات للتلاميذ التي تتم بسرعة البرق وهو ما لايتحمله التلاميذ بمعنى أن التلاميذ يجبرون عل إنهاء وجباتهم في اقصر مدة .