حققت وكالة التشغيل لولاية الجزائر عبر 11 وكالة تابعة لها هذه السنة المودعة أزيد من 24 ألف تنصيب كلاسيكي، فيما بلغ عدد المدمجين ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني نحو 2024 شخص و4523 مدمج في عقد العمل المدعم، حيث حققت أعلى نسبة في القطاع الاقتصادي ب 8,85 بالمائة فيما حاز القطاع الإداري على نسبة لا تتعدى 92,14 بالمائة، وقد سجلت الوكالة عجزا في تلبية بعض الطلبات بسب عزوف شباب العاصمة على ممارسة بعض المهن الأمر الذي استلزم اللجوء إلى المناطق المجاورة لتوفير اليد العاملة المؤهلة على غرار البليدة ، تيزي وزو، الشلف وقسنطينة. كشفت مديرة التشغيل لولاية الجزائر منيرة بن سليمان عن تحقيق ما يعادل 65 بالمائة من الطلبات المودعة، وقد تم تسجيل أكبر نسبة إدماج تقدر ب 80 بالمائة متعلقة بخرجي الجامعات، أما بالنسبة لجهاز الكلاسيكي فقد تم تحقيق نسبة تتراوح ما بين 65 بالمائة إلى 70 بالمائة موضحة أن الوكالة تنشط حسب العروض المقدمة من المؤسسة فهي وسيط بين العرض والطلب. وأكدت المديرة في هذا السياق أن عدد طلبات العمل المسجلة عبر 11 وكالة تابعة لها خلال السنة الجارية بلغت 30 ألف و925 طلب بالنسبة لخرجي الجامعات و 25 ألف و955 طلب متعلق بخرجي التكوين المهني موضحة أن عدد المدمجين في نظام التنصيب الكلاسيكي بلغ إلى غاية 24 من شهر نوفمبر الفارط 24 ألف و915 تنصيب، أما بالنسبة لجهاز المساعدة على الإدماج فقد تم تحقيق 2024 مدمج في هذا الجهاز و 4583 أخر في عقد العمل المدعم. وحول ذلك، قالت المتحدثة إنه تم تحقيق أكبر نسبة إدماج في القطاع الاقتصادي فمن بين 2024 تنصيب يوجد 1595 مدمج لحاملي الشهادات 1315 منهم في القطاع الاقتصادي وما يعادل 277 في القطاع الإداري، أما بالنسبة للفئة الثانية فتتعلق بالمتخرجين من المعاهد الوطنية فقد تم تحقيق 429 تنصيب 404 منها في القطاع الاقتصادي و 25 في الإداري وبذلك تكون النسبة المحققة في القطاع الاقتصادي بلغت إلى غاية 25 نوفمبر المنصرم 85 بالمائة ولن تتعدى 92,14 في القطاع الإداري. ومن الاختصاصات التي ليس لها حظوظ كبيرة للظفر بمنصب عمل - حسب المسؤولة- تمس فئة خرجي الجامعات على غرار تخصص علوم إنسانية، العلوم السياسية، تاريخ وجغرافيا فعروض العمل في هذه الاختصاصات تبقى قلية جدا وذلك راجع إلى نقص العروض المقدمة من قبل المؤسسات مشيرة في هذا الشأن إلى أن المؤسسات ملزمة بالمرور على وكالات التشغيل لتقديم عروضها حيث يوجد بعض المؤسسات لا تطبق القانون وتلجأ إلى التوظيف المباشر وذلك يعتبر تجاوز حيث تقوم مفتشية العامل لولاية الجزائر بتحرير محاضر ضد هذه المؤسسات بناء على الشكاوى المقدمة. ومن جهتها أوضحت المديرة أن هناك بعض المهن تشهد عزوف من قبل الشباب كالبناء، الترصيص، الكهرباء وغيرها من المؤهلات التي تعذر على الوكالة توفيرها الأمر الذي استدعى اللجوء إلى الولايات المجاورة لتوفير اليد العاملة المؤهلة نظرا للعجز المسجل لاسيما وأن العاصمة عرفت في السنوات الأخيرة تجسيد لعديد المشاريع على غرار بناء الجامع الكبير، تهيئة وادي الحراش وبعض المشاريع السكنية الجاري إنجازها ومن هذه الولاياتالبليدة ب 969 منصب، تيزي وزو 995 تنصيب، الشلف 287 وقسنطينة 230 تنصيب.